المصدر الأول لاخبار اليمن

وفد صنعاء العسكري يعود من الأردن و اللواء الرزامي يدلي بتصريح هام

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أكد رئيس وفد صنعاء العسكري الخاص بمناقشة خروقات الهدنة وفتح الطرقات، اللواء يحيى الرزامي، ضرورة إنجاز وتنفيذ الملف الانساني قبل أي مفاوضات عسكرية.

 

وقال في مؤتمر صحفي، عُقد اليوم الخميس بمطار صنعاء لدى عودته والوفد المرافق له قادمين من المملكة الاردنية الهاشمية، “إن من أولوياتنا إنجاز الملف الانساني المتمثل في صرف المرتبات ورفع القيود عن المطارات والموانئ ورفع الحصار عن اليمن كاملا قبل الخوض في أي نقاشات أو اتفاقات أخرى في الملف العسكري حتى يتم البت في معالجة الملف الإنساني”.

 

وأكد قائلا: “أخبرنا الوسطاء بأن الهدنة بدون مرتبات لا فائدة منها ولا يمكن التغاضي عن المرتبات كونها حق شرعي ومطلب أساسي”.

 

وأوضح الرزامي، ” أجرينا عددا من اللقاءات الاستثنائية غير الرسمية مع الوسطاء الأمميين دون تحقيق أي نتائج إيجابية لتنصل بعض الأطراف الاخرى المنتمية للطرف الآخر عن تنفيذ التفاهمات المبرمة”.

 

وأشار إلى وجود مواقف سلبية من بعض الوسطاء الأمميين إزاء تلكؤ الأطراف الأخرى وسعيهم الحثيث لتقديم مصالحهم على مصالح الشعب اليمني العظيم من خلال رفضهم لكل ما تم طرحه والذي يعود على أبناء الشعب اليمني.

 

واستنكر اللواء الرزامي بيان الممثل الأممي الذي كان واضحا فيه انحيازه للأطراف الاخرى بخصوص حالة التصعيد الممنهجة المتمثلة باستحداث مواقع جديدة والقيام بأعمال عدائية وتخريبية في محافظة تعز .

 

وقال رئيس الوفد العسكري: “مخاطبات متكررة ورسائل بعثناها إليهم ووجهناها إلى المبعوث الأممي ومستشاره العسكري بخصوص استحداثات عسكرية وأعمال عدائية في جبل هال بمنطقة الضباب بمحافظة تعز”.

 

وأضاف: “إذا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن جادين وحريصين على اليمن وشعبه فعليهم إصدار بيان يوضح للرأي العام المحلي والدولي مَن الطرف المتنصل والمتهرب والساعي عن سبق الإصرار في إفشال هذه المفاوضات”.

 

وقال اللواء الرزامي، “نطمئن الشعب اليمني العظيم بأن قائد الثورة والمجلس السياسي وقيادة وزارة الدفاع حريصون كل الحرص على تحقيق مطالب الشعب اليمني في صرف المرتبات وفتح المطارات والموانئ وفك الحصار وهذا حق لا يمكن التنازل عنه”.

 

وقدّم رئيس الوفد العسكري الشكر والتقدير للمملكة الاردنية الهاشمية قيادة وشعبا لاستضافتهم الدورة الرابعة من المفاوضات.

قد يعجبك ايضا