المصدر الأول لاخبار اليمن

واشنطن تحقق في انتهاكات كتيبة “نيتسح يهودا” بحق الفلسطينيين

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //

ذكر موقع” ميدل ايست آي ” البريطاني ، أن وزارة الخارجية الأمريكية طلبت إجراء تحقيق داخلي عن كتيبة نيتسح يهودا المتشددة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية مزاعم ارتكابها انتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأشار الموقع اليوم الثلاثاء، إن موظفين في السفارة الأمريكية في الأراضي المحتلة جمعوا تقارير من وسائل إعلام عبرية ومنظمات حقوقية، وأجروا مقابلات مع فلسطينيين وإسرائيليين عن تصرفات الكتيبة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة” هاراتس”  .

تقليص مدة الكتيبة في الضفة

كما أكد الموقع البريطاني ، أن هذا التحقيق الداخلي يدرس إمكانية إلزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقليص مدة وجود الكتيبة في الضفة الغربية. فعلى عكس القوات الأخرى، ينتشر أفراد كتيبة نيتسح يهودا في الضفة الغربية لمدة تتراوح بين 8 و10 أشهر في السنة.

وأصبحت نيتسح يهودا موضع تمحيص، مطلع هذا العام، بعد وفاة فلسطيني مسنّ بنوبة قلبية بعد اعتقاله العنيف على يد جنود الكتيبة.

ووفقاً للموقع البريطاني؛ فإن الفلسطيني المسنّ كان يدعى عمر محمد أسعد، ويبلغ من العمر 80 عاماً، ويحمل الجنسية الأمريكية، واعتقله جنود من نيتسح يهودا شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

إذ أفاد شهود عيان بأن أسعد كان مكبلاً ومكمماً وأُجبر على الاستلقاء على بطنه قبل أن يتركه جنود الاحتلال في هذا الوضع ويرحلوا. وعُثر عليه لاحقاً على جانب الطريق وأُعلنت وفاته بسكتة قلبية.

ودفعت وفاة أسعد أعضاءً في الكونغرس عن ولاية ويسكونسن، التي عاش فيها أسعد لعقود، إلى مطالبة وزارة الخارجية الأمريكية بإجراء تحقيق.

ويوم 24  أغسطس ، ظهر مقطع فيديو لجنود من الكتيبة يضربون فلسطينيين بالقرب من رام الله. وتعرضت الكتيبة لانتقادات كثيرة من جماعات حقوق الإنسان بسبب انتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة.

 كتيبة نيتسح يهودا 

والكتيبة، التي تأسست أواخر التسعينيات لتشجيع تجنيد اليهود المتشددين في جيش الاحتلال الصهيوني، تجتذب المتطوعين من اليمين المتطرف. وينتمي كثير من مجنديها إلى جماعة “هيلتوب يوث” الاستيطانية القومية المتطرفة التي تنفذ هجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت الكتيبة في بدايتها تتألف من 30 عضواً، ولكنها الآن تعمل بكامل طاقتها وتضم ما لا يقل عن 1000 جندي.

موقع” ميدل ايست آي ” بوزارة الخارجية الأمريكية للتعليق على هذا التقرير، لكنه لم يتلقّ رداً حتى وقت نشره.

قد يعجبك ايضا