المصدر الأول لاخبار اليمن

الاحتلال الإسرائيلي يشيد كنيساً يهودياً ومدارس توراتية حول المسجد الأقصى

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //

وقال الباحث المقدسي جمال عمرو إن الاحتلال يدمر ما تبقى من حي المغاربة أمام أعين العالم بكل بساطة.

وأكد عمرو، ان سلطات الاحتلال انتهت من عملية تشييد مبنى تهويدياً جديداً يضم كنيساً يهودياً ومدارس توراتية ومواقف لسيارات المستوطنين، في حي المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى المبارك.

ويشمل المبنى الذي بدأ العمل به عام 2017، عدة طوابق قرب حائط البراق، لاستيعاب أكبر عدد من المستوطنين الذين يقتحمون المنطقة.

وأشار إلى أن زاوية المغاربة التي بقيت من الحي وجمعت ضيوف القدس طوال عقود، باتت محاطة الآن بالمستوطنين وثكنة عسكرية.

ويعمل الاحتلال أيضاً على توسعة باب المغاربة بهدف السيطرة على المسجد الأقصى المبارك، وفرض التقسيم الزماني والمكاني من خلال زيادة أعداد المقتحمين.

 

فيما حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي من خطر مخطط توسيع باب المغاربة، معربًا عن تخوفه من أن يتحول الواقع في المسجد الأقصى إلى واقع المسجد الإبراهيمي.

 

وأضاف أن الاحتلال يسعى لتوسعة باب المغاربة التاريخي من أجل زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين، وبالتالي يدعي أن هناك أعدادًا كبيرة تؤدي صلواتها التلمودية في المسجد ولها الحق بالصلاة في مكان محدد.

وبين الهدمي أن مخطط توسيع باب المغاربة تم طرحه سابقا عام 2007، مما أدى لمواجهات كبيرة في مدينة القدس، تراجعت على إثرها سلطات الاحتلال، وتم في حينها الاستعاضة عن ذلك بإنشاء جسر خشبي لدخول المقتحمين من جهة باب المغاربة.

 

ولفت إلى أن هذا الجسر الخشبي تتحدث سلطات الاحتلال أنه أصبح متهالكا، ويحتاج إلى تغيير، وإنشاء جسر فولاذي أو أسمنتي يستوعب أعداداً كبيرة من المقتحمين، ودخول آليات الاحتلال واقتحامها للمسجد الأقصى.

 

ورأى أن ذلك “يعبّر عن أطماع الاحتلال في تطوير عملية الاقتحام وعدم الاكتفاء أن يكون الاقتحام للراجلين، وإنما أن تدخل الآليات، ربما تهدم ربما تحفر، ربما تؤسس، وتعمل ما تشاء داخل المسجد”.

مخطط 2050

 

 

من جانبه حذر خليل التفكجي الخبير في شؤون الاستيطان من استمرار الاستيطان على هذه الوتيرة في القدس المحتلة، وتوقع ماذا سيحدث في المدينة حتى عام 2050م.

وأوضح التفكجي أن الاحتلال قام بافتتاح نفق قبل أيام في القدس، يأتي من الجزء الغربي باتجاه الجنوب الغربي من المدينة، ليحيط المدينة بالأنفاق من الناحية الغربية.

وأشار إلى أن الاحتلال يعمل على ربط المستوطنات من “خارج القدس” بالقدس، ويسعى إلى توسيع سيطرته على المدينة إلى البحر الميت شرقاً وفقاً لمخططهم في عام 2050م.

 

قد يعجبك ايضا