استصلاح أكثر من 10,279 هكتار من أراضي الوقف للزراعة في صعدة

خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

يواصل مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة صعدة زراعة واستصلاح الأراضي الزراعية الوقفية إستجابة لتوجيهات القيادتين الثورية والسياسية في حكومة الإنقاذ الوطني واغتنام فرصة الامطار التي منّ الله بها على اليمن.

ووثق مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة صعدة 84 قطعة أرض كوقفيات جديدة، لعدد من بيوت الله ومبرات البر وإلإحسان في 9 مديريات بصعدة خلال النص الثاني من العام الهجري الفائت 1443هـ.

وأوضح مدير فرع الهيئة بمديرية سحار محمد الشويع لـ (وكالة الصحافة اليمنية) انه تم استصلاح وزراعة (3659) حبلة صعدي “الحبلة تسمى في صعدة وتساوي (28.09) متر مربع” وبما يساوي “10,279” هكتار في عدد من مناطق المديرية سحار بمحاصيل الحبوب.

وأشار الشويع، إلى أن من بين تلك الأراضي التي تم استصلاحها وزراعتها في بمناطق الشط وآل القدامي وآل صلاح 796 حبلة بمحصول الشعير، منها 225 حبلة في وقفية القبال اليماني، و107 حبل في وقفية المسجد بمنطقة آل صلاح، و٣٠٠ حبله في وقفية الدهن بآل القدامى بمنطقة الشط كما تم زراعة 116 حبلة في وقفية الحليتيات.

ولفت الشويع، إلى ان بين تلك الأراضي التي تم استصلاحها وزراعتها في أموال الوقف بمنطقة المهاذر التابعة للمديرية 1200 حبلة في صب وقفية الحجام و1003 حبل في صب وقفية خضرين، بالإضافة الى استصلاح وزراعة 656 حبلة في مناطق آل حباجر والطلح وبني معاذ في وقفيات “الخيس والثلث وفحله اليمانيه ورهق فحلات وفي وقفية السفلى والمخلط ووقفية حمام مكة.

واكد الشويع انه وبدعم من مكتب الهيئة في المحافظة سيستمر الفرع في مواصلة اعمال زراعة واستصلاح الأراضي الزراعية في المديرية وزراعتها، داعيا كل شركاء الأوقاف في المديرية الى استصلاح كافة الأراضي الوقفية وزراعتها، مالم فإن فرع الهيئة سيتخذ الإجراءات القانونية برفع أيديهم عن أموال الوقف واستصلاحها وزراعتها لرعاية ما وقفت لأجله.

وفي السياق أوضح الأستاذ لطف يحيى العواوي مدير عام فرع مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة صعدة انه تم تسجيل وتقييد 84 وقفية جديدة او كانت مغيبة ولم يعترف بها القائمون عليها في الفترات الماضية.

وأشار لطف العواوي، إلى أن من بين تلك الوقفيات 22 قطعة ارض في مديرية سحار و40 قطعة في مديرية رازح و8 قطع في حيدان و4 قطع في الصفراء و3 قطع في مديرية ساقين و3 قطع في مديرية قطابر و2 قطع في غمر وقطعة في مديرية صعدة وقطعة في شداء.

واصفاً تلك بالخطوة الإيجابية، ما كان لها ان تتحقق إلا في ظل استشعار المسؤولية المجتمعية وشركاء العمل الوقفي بأهمية التقرب الى الله بإخراج جانب من أموالهم لرعاية بيوت الله ومبرات الخير والإحسان، كما كان يفعل آباءنا السابقين.