خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
تعرض القيادي في حزب الاصلاح نبيل جامل، لمحاولة إغتيال بطلق ناري جوار جامع الرضوان، اليوم السبت، بحي سوق الصميل، وأصيب سائقه الشخصي، وتأتي محاولة الإغتيال بالتزامن مع مقتل جنديين من قوات الأمن الخاصة، أمام مقر الشرطة العسكرية، بحي المرور، غرب المدينة.
وأفادت مصادر محلية لـ” وكالة الصحافة اليمنية” بأن ” جامل أصيب بجروح خطرة جراء تعرضه لمحاولة اغتيال شرقي المدينة، وأكدت أن ” مسلحين مجهولين أطلقوا النار على نبيل جامل أمام جامع الرضوان في منطقة سوق الصميل شرق تعز”.
وأوضحت المصادر أن جامل أصيب بطلق ناري في الصدر وحالته خطيرة، فيما أصيب سائقه الشخصي بطلق ناري، في البطن”، مشيرةً إلى أن “جامل يرقد الآن في العناية المركزة فى أحد مستشفيات مدينة تعز”.
ويتولى نبيل جامل شقيق وكيل محافظة تعز المعين من قبل حكومة عدن، عارف جامل، من ، أغلب مهمات وساطات التهدئة بين الفصائل المسلحة المدعومة من التحالف في مدينة تعز، وكان يشغل مديراً مؤسسة الكهرباء بتعز سابقاً.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر مطلعة، في تعز، أن “جنديين من ما يسمى بقوات الأمن الخاصة قتلا، أمام المقر المؤقت للشرطة العسكرية بحي المرور غرب المدينة”، موضحةً أن ” مقتل الجنديين جرى بعد حدوث إزدحام في مقر لجنة صرف مرتبات الأمن، نتج عن الزحام فوضى وتلاسن بين جنود من الأمن والشرطة العسكرية التي تنظم عملية الصرف، تطورت إلى إشتباكات مسلحة بين الطرفين، أدت إلى مقتل الجنديين”.
وتشهد مدينة تعز حالة من الفوضى الأمنية ، وسلسلة واسعة من عمليات الإغتيال ، التي تستهدف أفراد من الفصائل المسلحة، في ظل عجز واضح من قبل الأجهزة الأمنية عن ضبط الأوضاع وإحلال الأمن في المدينة.
