متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، “جيك سوليفان”، الأحد، أن نهج بلاده القائم مع السعودية لن يتغير سريعا، مؤكدا في نفس الوقت عدم وجود ترتيبات لعقد لقاء بين الرئيس “جو بايدن” وولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” خلال قمة مجموعة العشرين المقررة الشهر المقبل في إندونيسيا.
وقال “سوليفان”، في تصريحات لقناة “سي إن إن” الأمريكية: “لدينا خيارات عديدة لنهجنا الجديد مع السعودية تشمل المساعدات الأمنية للمملكة”.
وأشار إلى أن “تغيير نهجنا مع السعودية لن يكون سريعاً وسنأخذ وقتنا في التشاور ودراسة ما هو أفضل للشعب الأمريكي”.
وأضاف “سوليفان”، أن “الرئيس بايدن سيعيد تقييم علاقتنا مع السعودية؛ لوقوفها بجانب روسيا ضد مصالحنا”.
ولفت إلى أن “بايدن لن يتفرد بمستقبل العلاقة مع السعودية وسيشاور أعضاء الكونغرس من الحزبين للعمل بشكل مشترك”.
ونفى “سوليفان” وجود أي خطط للرئيس “بايدن” للقاء ولي العهد السعودي خلال قمة مجموعة العشرين المقبلة.
وتأتي هذه التصريحات في سياق الغضب الأمريكي من قرار تحالف “أوبك+” خفض إنتاج النفط اعتباراً من نوفمبر المقبل بمقدار مليوني برميل يومياً.
من جهتها أعلنت مجموعة دول “أوبك +” أن قرار الخفض جاء على خلفية تردي الوضع الاقتصادي العالمي وغموض مستقبل سوق النفط والطاقة العالميين.
واعتبرت الولايات المتحدة، أن القرار الذي صدر الأربعاء الماضي، “منحاز” إلى روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وتوعد الرئيس الأمريكي السعودية بأنها ستواجه “عواقب” بسبب قرار خفض الإنتاج، فيما رفضت الخارجية السعودية الاتهامات الأمريكية
وهو ما دفع أعضاء الكونغرس الديمقراطيين للتقدم إلى مجلس النواب بمشروع قانون ينص على سحب القوات الأمريكية من الإمارات والسعودية بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي باتريوت للضغط عليهما وحثهما على التراجع عن قرارهما الأخير.
