صور جديدة لخسائر قوات التحالف البشرية والمادية في الساحل الغربي

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

كشف الإعلام الحربي للجيش اليمني مساء اليوم الاثنين عن صور لمشاهد خسائر قوات التحالف البشرية والمادية في جبهات الساحل الغربي.

ووثقت عدسة الاعلام الحربي مشاهد تظهر تدمير واحراق مدرعات وآليات التحالف وتناثر جثث مسلحي التحالف التي تفحمت بعضها في صحراء الساحل الغربي .

وتظهر المشاهد إحراق مقاتلي الجيش اليمني مجموعة من المدرعات الإماراتية عليها شعار ما يسمى بألوية العمالقة التي يتباها بها التحالف بالولاعة، تم إعطابها في عمليات عسكرية.

كما كشفت المشاهد قيام الجيش اليمني  بإحراق عدة أطقم عسكرية كانوا قد اغتنموها في المواجهات مع التحالف يظهر عليها شعار ما يسمى بحراس الجمهورية.

وكان مسؤول عسكري بوزارة الدفاع أكد اليوم الاثنين أن أكثر من 700 مقاتل من أتباع التحالف سقطوا بين قتيل وجريح في الساحل الغربي خلال الثلاثة أيام الماضية .. موضحا  أن قتلى التحالف خلال تلك الفترة بلغ عددهم 418 قتيلاً فيما بلغ عدد الجرحى 322 جريحاً .

ولفت المصدر إلى أن مصادر الاحصائيات جاءت من بلاغات وسجلات القوات الموالية للتحالف لافتاً إلى أنه أنه تم إخلاء 184 جثة و120 جريحا في حالة حرجة من مستشفى المخا باتجاه عدن.

هذا وقد كشف ناطق الجيش اليمني العميد الركن شرف غالب لقمان، أن العمليات العسكرية في الساحل الغربي تدار بخبرات قتالية معززة بتدريبات مكتفة وإمكانيات مادية وتسليح متطور وعقيدة عسكرية مشبعة بحب الوطن.

وقال العميد لقمان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” قبل قليل ” إن فعالية التكتيك العسكري في الاقتراب المباشر من العدو شل قدراته أمام استبسال أبطال الجيش واللجان وضرباتهم المسددة “.. مشيرا إلى أن الوسيلة الوحيدة للمرتزقة للنجاة هي الاستسلام أو الانسحاب.

وأوضح أن الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل ينكلون بالغزاة، حيث سقط المئات منهم بين قتيل وجريح، ناهيك عن تدمير وإحراق عشرات المدرعات واغتنام الكثير من الأسلحة خلال الأيام القليلة الماضية .

ودعا لقمان المغرر بهم من أبناء المحافظات الجنوبية ممن يساقون إلى محارق الموت في الساحل الغربي إلى الانسحاب، فالمعركة لم ولن تكون في صالحهم كما يزعم إعلام العدوان فالاستراتيجية الهجومية للجيش واللجان الشعبية قائمة على خطط مدروسة للتنكيل بالعدو واستنزافه.

ولفت إلى أن قادة المرتزقة يعيشون حالة من إنعدام الثقة وقد بدأوا بتبادل التهم بسبب عجزهم وعدم قدرتهم على المواجهة بعد نهبهم أموال الخيانة والسلاح لتمكين أعداء اليمن من انتهاك سيادته واحتلال أراضيه.