المصدر الأول لاخبار اليمن

البحسني يحسم موقفه ويحدد الجهة التي يساندها في صراع حضرموت

حضرموت/ وكالة الصحافة اليمنية//

حذر عضو مجلس الرياض الرئاسي ومحافظ حضرموت السابق، فرج البحسني، اليوم الإثنين، من إنشاء أي ميليشيات “خارج أطر المؤسسات العسكرية المتواجدة في محافظة حضرموت” على حد قول البحسني في إشارة واضحة إلى التشكيلات القتالية التي جندتها الإمارات.

يأتي ذلك في ظل قيام الإمارات باستحداث تشكيلات مسلحة في محافظة حضرموت التي تحتوي على مخزون ضخم من الثروة النفطية.

وأكد البحسني في كلمة القاها خلال زيارته لـ”قوات حماية الشركات” في محافظة حضرموت، أن “أي تشكيلات ميليشاوية خارجة على الدستور تمثل تهديداً على أمن حضرموت وستؤدي إلى الانزلاق نحو الفتنة’.

وأضاف البحسني: “اليوم قد يتظاهر البعض بالوطنية ويطالب بإن تكون له تكتلات عسكرية خارجة عن الدستور تحت قيادة رئيس الجمهورية ووزير الدفاع” على حد تعبير البحسني.

وأردف البحسني، “وقد وجهت خلال السنوات الماضية وأكرر يمنع وجود أي وحدة عسكرية في حضرموت، فنحن لا نريد ميليشيات ولا نريد عدة جيوش”.

وكان  فرج البحسني قد حذر في 18 سبتمبر الماضي، من حدوث أي فوضى أمنية في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة، لكونها مناطق استثمار نفطية وغازية هامة للأمريكيين والأوروبيين.

وأوضح البحسني خلال لقائه مع عدد من القيادات الأمنية والعسكرية بمحافظة حضرموت، قبل أيام، ان “العالم يراقب عن كثب تطورات الاحداث في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة” شرق اليمن.

ويأتي موقف البحسني منسجماً مع موقف قائد القوات السعودية في سيئون، المطيري، الذي أعلن السبت الماضي صراحة، مساندة مسلحي الإصلاح الذين يسيطرون على “المنطقة العسكرية الأولى” في وادي وصحراء حضرموت، والتي تسعى الإمارات لانتزاعها من الحزب.

قد يعجبك ايضا