متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
تظاهر، مساء أمس السبت، آلاف الصهاينة وسط “تل أبيب”، ضد الحكومة اليمينية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، والتي تعتبر الأكثر يمينية وتطرفاً في تاريخ الكيان الاسرائيلي.
وبحسب مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، رفع المتظاهرون لافتة ضخمة كتب عليها “رئيس وزراء مجرم”، مرفقة بصورة لنتنياهو.
وخرج المتظاهرون إلى الشوارعِ وسط المدينة، حاملين لافتاتٍ كتبوا عليها ‘إرحلْ’ و’معاً ضد الفاشية والفصل العنصري’. وحذر المتظاهرون من نشر المتطرفين قواهم، رغم أنهم لا يمثلون الاكثرية. واكدوا استمرارَهم بالتظاهرِ رافضين تعديلَ النظامِ القضائي وتضمينَه استثناءً يسمح للبرلمانِ بتعليقِ قراراتِ المحكمةِ العليا بما يغلب سلطة البرلمان على سلطة القضاء. ولوح المتظاهرون بقمصانٍ كُتب عليها وزيرُ الجريمة في اشارةٍ إلى الاتهاماتِ الموجّهةِ إلى نتنياهو في سلسلةٍ من قضايا فساد.
وقالت “يديعوت أحرنوت” إن شرطة الاحتلال “أغلقت أجزاء من الطرق المؤدية إلى ميدان هبيما، ما أدّى إلى العديد من الاختناقات المرورية في المنطقة”.
ووصفت وسائل إعلام دولية وعربية وعبرية حكومة نتنياهو التي أدّت اليمين الدستورية في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بأنها “الأكثر يمينية في تاريخ الكيان”.
وتحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الثلاثاء الماضي، اقتحم وزير الأمن الصهيوني إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى لمدة ربع ساعة، في خطوة أدانها الفلسطينيون وعواصم عربية واسلامية وغربية ونواب بالكنيست.
ويعمل الكيان الإسرائيلي بوتيرة مكثفة على تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، فيما يتمسكون بالقدس عاصمة لكيانهم المأمول وهو ما يخالف قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال كيان الإحتلال للمدينة عام 1967 ولا بضمّها إليها في 1981
