المصدر الأول لاخبار اليمن

مليشيا “الانتقالي” تهجر أهالي مودية في أبين من قراهم

أبين/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

نزح أهالي قرية “البقيرة” شرقي مديرية مودية بمحافظة أبين، خشية تجدد المواجهات بين فصائل “الانتقالي الجنوبي” الممولة من الإمارات، وأبناء القبائل.

 

وأفاد شهود عيان، أنهم شاهدوا عدد من السيارات تنقل أهالي القرية وممتلكاتهم، بعد يومين من المواجهات بين فصائل الانتقالي وقبائل آل فطحان في مودية، خلفت قرابة 18 بين قتيل وجريح كان ضمنهم 4 قتلى وأكثر من 5 جرحى من أبناء القبائل بينهم أطفال ونساء.

 

وأكد الشهود أن التوتر لايزال قائما بين أبناء القبائل، وعناصر “الانتقالي” حيث مازالت الأخيرة تطوق المنطقة بعدد من المدرعات والآليات العسكرية المدججة بمختلف أنواع الأسلحة.

 

وجاءت عملية نزوح أهالي البقيرة، بعد تشييع قبائل آل فحطان أمس الثلاثاء، أربعة من أبنائها سقطوا قتلى بنيران عناصر الانتقالي القادمة من الضالع ولحج وعدن، حسب قول الأهالي.

 

ولاقت جريمة اقتحام منازل قبيلة آل فحطان واختطاف عدد من أبنائها بحجة البحث عن العناصر الإرهابية، استنكارا واسعا من مختلف قبائل المناطق الوسطى في أبين التي تداعت للرد على انتهاكات “الانتقالي” بحق أبناء أبين في مودية والمحفد ولودر وغيرها.

 

وأشار بيان قبائل أبين إلى أن اقتحام منازل قبائل آل فحطان دون مراعاة لحرمة النساء في المنازل، متجاوزين كافة الأعراف والاسلاف القبلية والشرائع السماوية وقوانين البلاد، يعد مسألة تستدعي الرد من جهة القبائل.

 

ودعا أمس الثلاثاء وزير الداخلية السابق في الحكومة التابعة للتحالف، أحمد الميسري الذي ينتمي لمحافظة أبين، في تسجيل صوتي له، قبائل أبين، إلى الثأر لقتلاهم من رئيس “المجلس الانتقالي” عيدروس الزبيدي، والقيادات التابعة له، مؤكدا أن من حق أولياء الدم الاقتصاص منهم في أي لحظة”.

 

ووصف الميسري انتهاكات عناصر الانتقالي بحق أبناء أبين، بـ”البلطجية” منذ إعلان عملية ما يسمى “سهام الشرق” في أغسطس الماضي، بتوجيهات من “الوحدة الخاصة الإماراتية” التي تشرف على “الانتقالي” في المحافظات الجنوبية.

قد يعجبك ايضا