المصدر الأول لاخبار اليمن

رصد لردود الفعل الغاضبة على إدانة دول عربية لعمليات القدس الفدائية

رصد / وكالة الصحافة اليمنية //

 

تصاعدت حدة الاستنكار والسخط من قبل العلماء والكتاب والمفكرين السياسيين والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي ، للإدانة التي أقدمت عليها عدد من الأنظمة العربية ضد عملية إطلاق النار البطولية في مدينة القدس المحتلة، والتي نفذها الشهيد خيري علقم، مساء الجمعة الفائتة، وأسفرت عن مقتل 8 مستوطنين وإصابة آخرين، والتي جاءت بعد يوم واحد من ارتقاء 10 شهداء فلسطينيين في جنين والقدس برصاص الاحتلال.

وأعربت الشخصيات العربية عن استغرابهم من إدانة العملية، في الوقت الذي تمارس فيه عصابات الاحتلال المتطرفة أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

حيث أدانت كلاً من السعودية والإمارات والأردن ومصرو تركيا العملية، مؤكدين على ضرورة ما وصفوه بـ “وقف التصعيد وتجديد عملية السلام”.

“وكالة الصحافة اليمنية” رصدت بعض من ردود الفعل الصادرة من المثقفين والكتاب العرب ابتداء

بالكاتب عبد الباري عطوان الذي علق في تغريدة قال فيها: ” خيري العلقم صلى في الأقصى وتوجه بمسدسه إلى المستوطنة للثأر لشهداء جنين فورا، متسائلاً، تخيلوا لو كان يحمل مدفع رشاشا؟ وشبل عمره 13 عاما أرسل مستوطنون لغرفة العناية المركزة؟ وهل شعب كهذا يمكن أن يهزم؟ وما نوعية دماء العرب الذين أدانوا هذه العمليات؟”

رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج د. نواف تكروري، وجه رسالة قال فيها: إلى الذين صمتوا طويلاً وهم يرون شلال الدماء ينزف في جنين وشعبنا يقتل كل يوم فلم يدينوا ولم يستنكروا، فلما قام خيري علقم بإذاقة الصهاينة علقم جرائمهم ووبال أمرهم، دبت في هؤلاء الحياة يدينون جهادنا ومقاومتنا لسفاكي دمائنا ومدنسين مقدساتنا، لن تثبطوا شعبنا عن جهاده والدفاع عن مقدساته.

الناشط أدهم أبو سلمية، قال في حسابه توتير،” عدد لا بأس به من الأنظمة العربية والإسلامية أدانت عملية القدس، أنا سعيد جدا لذلك، لأن المعارك دون تمايز الصفوف لا تُحسم، ولقد عبدت غزوة الأحزاب الطريق نحو فتح مكة، وكان المعلم الأبرز في هذه الغزوة هو ظهور المنافقين بوجههم الحقيقي دون مواربة، ولذلك استبشروا ولا تحزنون فهو خير.

وعلق الكاتب إبراهيم حمامي على إدانة السعودية للعملية، قائلاً: بيان سعودي غير مسبوق، يساوي بين المجرم والضحية، بين الاحتلال ومن هو تحت الاحتلال، بيان لو لم يصدر لكان أفضل، لكن إذا عرف السبب زال العجب.

أما الناشط بلال النهاري، غرد قائلًا: ” الذين ادانوا هذه العملية، فقط أراد الله تعالى ليبين لنا الخبيث من الطيب والمؤمنين من المنافقين. {وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب}.

بينما غرد الحساب الموسوم باسم “جمال الأفلاك”، بالنسبة لنوعية العرب فلا يمكن تحديدها الآن، أما نصيحة لشعب فلسطين سبعون عامًا وأنتم تصدقون العرب اليوم أقول لكم أنتم أصحاب الحق فلا تنتظرون أن ينصركم حكام العرب. انتزعوا حقكم بأيديكم فكل الخطابات لا تساوي قطرة دم واحدة.

وقالت الناشطة سوريتا السعدي، بتمنى من كل المنبطحين العرب يفهمون إنه الفلسطيني مدني بريء وإن حمل السلاح ، والصهيوني مستوطن وإن كان يستجم على الشاطئ ولا فرق بينه وبين جندي يحمل كامل عتاده.

وتساءل محمد حسنه، هل كل دم عن دم يفرق ، وكأن حياة إنسان عن إنسان تختلف وكأن من أرتقى منا منذ بداية العام ليسوا من البشر، تلك الأصوات التي تُندد بما حدث في القدس أين هي مما حدث في جنين ونابلس من قبل أتُجرمون رد الفعل وتنسون الفعل؟ صمتكم هو ما يٌسبب تفاقم الأمور أينما غابت العدالة حل الانتقام.

من جهته قال إسماعيل شعراوي “لصوص الأوطان يعتمدون على الزمن لقتل القضية وخروج أجيال لم ترى إلا الاحتلال فتكون أضعف مقاومة وما يحدث عكس توقعاتهم”.

قد يعجبك ايضا