المصدر الأول لاخبار اليمن

يمنيون وناشطون حقوقيون عرب يطالبون السعودية بسرعة الإفراج عن المعتمرة #مروه_الصبري

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

طالب اليمنيون وناشطون حقوقيون عرب من النظام السعودي سرعة الافراج عن المعتمرة اليمنية، مروة عبده الصبري، 29 عاماً ، والتي تم اعتقالها في الحرم المكي بتهم كيدية بعد أن ردت على إهانة انتقاص من اليمنيين وجهتها لها شرطية سعودية داخل الحرم المكي، مخاطبةً إياها بعبارة: “السعودية دمرت بلدنا”.

 

حيث اطلق ناشطون يمنيون وحقوقيون عرب، حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بسرعة الإفراج عن “مروة الصبري” والتي اختطفها النظام السعودي بسبب تحدثها عن ارتكاب السعودية جرائم بحق اليمنيين من خلال قيادتها هذه الحرب منذ مارس 2015م.

 

وتحدث المشاركون في الحملة تحت وسم #انتم_السعوديين_دمرتم_بلدنا  عن نشاط السعودية في تدمير اليمن منذ عقود، وانتهاك النظام السعودية لحرمة بيت الله، باعتقاله للمرأة اليمنية مروة الصبري التي اعتقلت أثناء أداءها العٌمرة.

 

وعبر هاشتاق” #اطلقوا_اليمنية_مروة_الصبري”، طالب ناشطون وحقوقيون، السلطات السعودية، بالإفراج عن المعتمرة اليمنية، مؤكدين أن جرائم السعودية في اليمن، لا يمكن حجبها عن العالم بتكميم الأفواه وإرهاب الآخرين، مشيرين إلى أن تلك الجرائم وصلت اليوم إلى المشاعر المقدسة.

 

حيث علقت الدكتورة هناء الحسني بالقول 🙁 مروه الصبري قالت الحقيقة ولم تقل شيء غير الحقيقه وهو فعلا ( #أنتم_السعوديين_دمرتم_بلدنا ) لذا نقول للنظام السعودي #اطلقوا_اليمنية_مروة_الصبري اطلقوها دون شرط او قيد فلن يقف الشعب اليمني مكتوف الايدي اذا لم يتم اطلاقها والا فالشعب اليمني قادر على ان يطلق سراح مروه الصبري وغيرها .

بدوره علق الدكتور كمال البعداني على الواقعة بالقول: “مواطنة يمنية من محافظة البيضاء  سافرت لأداء العمرة. وعند تفتيشها من قبل احدى الموظفات في إحدى بوابات الحرم، عرفت أنها يمنية لتقول لها: “أنتم ياليمنيين لستم طيبين”، لترد عليها: “أنتم يالسعوديين دمرتوا بلدنا”. فحكم عليها بسنة سجن . هذا هو الظلم”.

 

من جانبه وصف الناشط والصحفي عبدالرحمن الأهنومي ، مروة الصبري بالامرأة العظيمة من بلد عظيم وشعب أعظم مروة الصبري واجهت سطوة الجبروت والبوليس والمخابرات السعودية بحزم وقوة لم يعهدها النظام السعودي ولا يريد أن يسمع كلاما من هذا سيسمعه من الف مليون رجل وامرأة سيبذل الشعب اليمني كل ممكن لإخراجها وإعادتها لأولادها وأهلها.

 

وقال الناشط والصحفي عباس الضالعي: “كان البيت الحرام آمنا والان اصبح عبارة عن فخ مخيف يتم اعتقال زائريه وسجنهم وانتهاك حقوقهم وخصوصيتهم”.

فيما قال عبدالله حمزة، :رسول الله لما دخل مكة فاتحا قال “من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن”، وامرأة يمنية قالت كلمة حق عند بيت الله الحرام تم اعتقالها وحبسها من نظام بني سعود الظالم”.

 

كما علق عبدالشافي النبهاني بالقول: ” لم تكذب الفتاه اليمنية مروى الصبري عندما قالت لأمن الحرم المكي في السعودية ان المملكة دمرت اليمن ، فعلاما تعتقل”.

 

وكتب صاحب حساب حمود أبو مسمار: “صار الحرم المكي مسرح لأجندة بن سلمان (ولي العهد السعودي) وأركان نظامه الظالم والمستبد”.

 

وقال آخر: “قضية مروة الصبري قضية إنسانية وقضية رأي عام تختطف في مكان مقدس وصفه الله من دخله كان امناً.. تحوّلت شعيرة العمرة مصيدة للمسلمين وزيارة بيت الله الحرام مغامرة خطيرة”.

 

فيما قال الناشط أحمد فوزي : أصبح من الضرورة تدويل الحرمين المكي والمدني، مع استمرار الانتهاكات السعودية والاعتقالات بحق الزائرين إلى بيت الله الحرام وما حدث مع المواطنة اليمنية مروى الصبري واعتقالها في العمرة من قبل السلطات ال سعود جريمة ومحاكمتها وحبسها في سجون السعودية أمر مشين.

ووجد عدد من الحقوقيون واقعة اعتقال المعتمرة اليمنية، فرصة لاعادة التأكيد بضرورة أن تخضع المشاعر الإسلامية المقدسة في مكة والمدينة، لإدارة دولية إسلامية، بعيداً عن ما وصفوه المزاج الطائش للنظام السعودي.

 

 بدورها وزارة حقوق الإنسان في صنعاء التي استنكرت الحادثة وصفت اعتقال السلطات السعودية التعسفي للمواطنة اليمنية مروة الصبري في الأراضي المقدسة، بـ”الاستفزاز الجديد لمشاعر اليمنيين”، مطالبةً بسرعة الإفراج عنها.

 

ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية إلى إدانة واستنكار ما حدث، والضغط على النظام السعودي للإفراج عنها، ووقف جرائمه وانتهاكاته واعتقالاته التعسفية بحق المواطنين والمواطنات اليمنيات المقيمين في أراضي المملكة، وتوفير الحماية القانونية لهم.

قد يعجبك ايضا