المصدر الأول لاخبار اليمن

“الانتقالي” يتلقى صفعة سعودية جديدة في حضرموت

حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أجمعت قبائل مديريات وادي حضرموت، خلال اجتماع لها على إنشاء قوة مشتركة لحماية الشركات النفطية المتواجدة بالمنطقة بدعم من القوات السعودية.

 

وأفادت مصادر قبلية بالمحافظة، أن عدد من مشايخ قبائل وادي وصحراء حضرموت عقدت اجتماعا موسعا، أمس الثلاثاء، أجمعوا خلاله على تشكيل قوة مشتركة من أبناء القبائل تتكفل بحماية الشركات النفطية ومؤسسات الدولة في مدينة سيئون وبقية المديريات، بإيعاز من قيادة القوات السعودية في سيئون.

 

وأكدت المصادر أن اجماع مشايخ القبائل يأتي في إطار دعوة رئيس “حلف قبائل حضرموت” عمرو بن حبريش العليي، التابع للسعودية مطلع يناير الماضي تجنيد عشرة آلاف من أبناء مديريات الوادي، ردا على تهديدات مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات باقتحام مديريات الوادي والسيطرة على معسكرات “المنطقة العسكرية الأولى” الموالية للإصلاح.

 

وأشارت المصادر إلى أن مشايخ القبائل أجمعت على أن تكون القوات المشتركة من أبناء مديريات الوادي، مرجحة ادراج المجندين في إطار ما يسمى قوات “درع الوطن” التي انشأتها السعودية من الجماعات السلفية وغيرها من العناصر بينها عناصر في تنظيم القاعدة.

 

وقطعت السعودية الطريق على قوات “الانتقالي” التابعة للإمارات التي أعلنت في أغسطس الماضي عن عملية “سهام الشرق”  للسيطرة على مديريات وادي حضرموت بعد فرض سيطرتها على معسكرات الإصلاح في أبين.

 

قد يعجبك ايضا