خاص..وكالة الصحافة اليمنية..
بعد عقود من تربعه على عرش الفن في المملكة العربية السعودية، يشهد المطرب السعودي العجوز محمد عبده “فنان البيئة المحافظة”منافسة شرسة مع نجوم الفن العربي الشباب من أمثال إليسا وأنغام و وكارمن وشيرين “رواد الفن في البلدان المنفتحة”.
حيث يشارك 15 مطربا ومطربة عرب في إحياء حفلات عيد الفطر في المملكة، في تحول بارز في بلد كان كثيرون فيه -حتى وقت قريب- يحرمون الموسيقى.
وبدعم من الهيئة العامة للثقافة، تنظم شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، 10 حفلات غنائية في الفترة ما بين 16 وحتى 23 يونيو/حزيران الجاري، يحييها 9 مطربين و6 مطربات.
وتقام الحفلات، حسب صحيفة «الرياض»، في مدن الرياض (5 حفلات)، وجدة (3 حفلات)، والدمام (حفلان).
ومع هذا التغيير الجذري الذي يحدث بشكل مفاجئ ومتسارع في المملكة رأى خبراء ومراقبين بأن مستقبل الفنان السعودي “محمد عبده” الذي تربع على عرش الفن في هذا البلد المحافظ لمدة تزيد عن اربعين عام_ بات في مهب الريح، مؤكدين بأن هذا العيد سيمثل آخر فرصة له للظهور كونه سيتأثر نفسياً بعد أن يرى نجوم آخرين يسرقون جمهوره ويستخوذون على المسارح التي كانت لا تنصت لغيره.
وتحاول سلطات السعودية بقيادة محمد بن سلمان تحويل المجتمع السعودي من مجتمع محافظ الى مجتمع منفتح على خطى الامارات التي باتت مدنها مستعمرات لعدد من الجنسيات الغربية والأسيوية.
