المصدر الأول لاخبار اليمن

الفصائل الفلسطينية تنعي شهداء جنين وتوكد أن فاتورة الحساب مع الإحتلال لم تغلق

فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//

توالت ردود الفعل الفلسطينية الغاضبة اليوم الخميس، حيال الجريمة الإسرائيلية في مدينة جنين بالضفة المحتلة واغتيال الشهداء.

واغتالت قوات الإحتلال الإسرائيلي، فجراً ثلاثة عناصر من “كتيبة جبع” التابعة لسرايا القدس بعد استهداف سيارتهم في بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية.

وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي أن ارتقاء الشهداء في جنين لن يزيد شعبنا إلا مقاومة وصلابة وإصراراً على المضي في طريق الحرية.

وحمل سلمي في تصريح صحفي له الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال العدوانية البشعة التي نفذتها عصابات الاحتلال في بلدة جبع بمحافظة جنين .

وقال:”إن فاتورة الحساب مع هذا العدو لن تغلق، وأن اعتداءاته وانتهاكاته المتواصلة تضعنا أمام واجباتنا ومسؤولياتنا في الدفاع عن شعبنا الذي تسفك دماء أبنائه على أيدي عصابات القتلة والمجرمين في حكومة الاحتلال وجيشها”.

فيما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شهداء فلسطين الذين ارتقوا خلال المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي في بلدة جبع بمحافظة جنين.

وشددت على أن هذه المجزرة لن تمر مرور الكرام، وجماهير شعبنا وفصائله وقواه المقاتلة ستُدفِع العدو ثمن جرائمه.

فيما زفت حركة حماس عبر ناطقها الإعلامي حازم قاسم، الشهداء الابطال الذي ارتقوا بجريمة العدو الذي ارتكبها اليوم في جبع بمدينة جنين، مؤكدا أن هذه الدماء ستكون وقودا لتصاعد الانتفاضة العظيمة في الضفة المحتلة، وأن الاحتلال أعجز من أن يحسم هذه المعركة ضد شعبنا فيلجأ إلى ارتكاب هذه المجازر ضد الشباب الثائر.

وشددت حماس على أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة قادرة على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه، ومعاقبته على إرهابه، معتبرة أن هذه المعركة بين شعبنا والاحتلال لن تتوقف إلا بانتصار شعبنا وتحقيق أهدافه، وشعبنا سينتصر حتما في معركة الارادات ضد الاحتلال الصهيوني.

كما نعت الجبهة الديمقراطية شهداء جنين، مؤكدةً أن الرد على جريمة الاغتيال للشبان الثلاثة ومجازر الاحتلال في جنين ومخيمها ونابلس وغيرها، بالمقاومة وإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال.

وطالبت قيادة السلطة وقف العمل بمسار العقبة- شرم الشيخ وتفاهماته المذلة والانسحاب منه، ووقف العمل الفعلي بالتنسيق الأمني.

من جهتا أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن هذه الجريمة النكراء والدماء الزكية الطاهرة ستشعل وقود الثورة وستضيئ طريق الحرية والعودة والتحرير  .

وشددت على أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستبقى أمانة في أعناق كل مقاومي شعبنا وثواره وأن شلال الدم الطاهر المتدفق سيكون فاتحاً لبشائر الإنتصار لشعبنا وثورتنا وخلاصنا من هذا العدو المجرم.

وأكدت أن العدوان الصهيوني المتصاعد على شعبنا وارتقاء الشهداء الأبطال لن يكسر إرادة شعبنا ولن يضعف المقاومة بل سيكون سببا في تمدد المقاومة والثورة الملتهبة حتى النصر والحرية.

ودعت اللجان، كافة أبطالنا وثوارنا في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل للرد  على هذا العدوان البربري والتصدي لهذه الهجمة الشرسة وتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لجنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وأجهزته الأمنية.

من ناحيتها أكدت حركة المجاهدين، أن الدماء الفلسطينية التي تسيل على أرض الضفة الباسلة وجنين الأبية هي نبراس عز يضيء طريق التحرير  للمجاهدين الأبطال.

قد يعجبك ايضا