المصدر الأول لاخبار اليمن

افتتاح مؤسسة تراثنا للثقافة والتنمية في محافظة ذمار

 

ذمار / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 افتتح اليوم الاربعاء في محافظة ذمار مؤسسة تراثنا للثقافة والتنمية، كأول منظمة مجتمع مدني تعني بالتراث والثقافة بالمحافظة.

 

وفي فعالية الافتتاح التي حضرها عدد من الباحثين والأكاديمين والأدباء والمثقفين، أكد مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة محمد العومري، على أهمية المؤسسة في حفظ التراث الثقافي والمادي واللا مادي من الحرف والمشغولات اليدوية.

 

وأوضح العومري أن دول التحالف استهدفت المعالم الأثرية التاريخية والحضارية خلال السنوات الماضية من الحرب على اليمن.

 

وأشار العومري إلى أهمية تأسيس المؤسسة في حفظ وصون التراث الثقافي جراء ما يتعرض له اليوم من عملية تجريف وتدمير ونهب وتهريب وبيع في المزادات الدولية، وخلق شراكة حقيقية مع الجهات المعنية.

 

وأكد مستشار المحافظة، فضل الأشول، أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية والموروث الثقافي والإنساني لمحافظة ذمار ، واليمن بشكل عام، داعيا إلى تضافر الجهود الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، جراء ما تشهده المواقع الاثرية والتاريخية العريقة من استهداف ممنهج من قبل دول التحالف.

 

من جهتها رحبت المدير التنفيذي للمؤسسة، غدير الصالحي، بالحاضرين، مستعرضة الأهداف والتطلعات الواقعة على عاتق المؤسسة باعتبارها، أول مؤسسة مختصة في مجال الآثار والمتاحف والتراث الثقافي، والعمل على حماية المواقع الأثرية، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب المختصين خلال الفترة القادمة.

 

وقالت “إن من أولويات أهداف المؤسسة تعزيز  الوعي المحلي بالتراث الثقافي، وابرازه بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، ونشر المفاهيم بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لليمن”.

 

وأضافت ” أن من أولويات المؤسسة العمل على حماية حقوق وصون التراث الثقافي مع المؤسسات المحلية والدولية والاستفادة من تجاربها وخبراتها، في تشجيع الدارسين والباحثين المهتمين في هذا المجال”.

 

وألقيت عدد من الكلمات بالمناسبة، من قبل ، نائب عميد كلية الآداب – عضو مجلس أمناء المؤسسة، الدكتور فضل العميسي،  ورئيس قسم الآثار والمتاحف بجامعة ذمار، الدكتور صلاح الكوماني، والاستاذ المشارك بقسم الآثار الدكتور مبروك الذماري،  أكدت جميعها على أهمية التوعية والتأهيل وتدريب العاملين، المختصين، واستيعاب خريجي قسم الاثار والمتاحف، في الحفاظ على موقع الثراث الثقافي والإنساني بذمار.

 

وأشادت الكلمات بالمبادرات المجتمعية في تجميع القطع الأثرية التاريخية من المواطنين وتسليمها للجهات المعنية بالمحافظة.

قد يعجبك ايضا