الاتصالات الإماراتية تتعاقد مع شركة “إسرائيلية” لحمياتها من الهجمات السيبرانية

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

أعلنت شركة”  ” Cyberint Technologies Ltd ” الإسرائيلية المتخصصة في الاستخبارات الإلكترونية والرائدة في مجال الذكاء المؤثر، أنها وقعت اتفاقية مع شركة “اتصالات” الإماراتية التابعة لمجموعة “e&”، لحماية بنيتها التحتية من الهجمات السيبرانية والمخترقين.

وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، في تقرير  لها اليوم ،  أن الاتفاق الذي تم توقيعه، الأربعاء، مدته ثلاث سنوات ويقدر بعشرات الملايين من الشواكل، وستستفيد بموجبها “اتصالات “e&” الإماراتية من الاستفادة من منصة Cyberint للاستخبارات، والمعروفة باسم Argos، في الوقت الفعلي لحماية بنيتها التحتية من التهديدات الإلكترونية الناشئة مثل برامج الفدية، وبيانات الاعتماد المسربة، والاحتيال، ومساعدة شركة الاتصالات على اتخاذ خطوات استباقية ضد الهجمات أو الحملات المستهدفة قبل حدوثها.

وأشارت الصحيفة إلى أن شركة Cyberint تأسست عام 2010 من قبل  Itay Yanovski و Raz Alon ، وتركز على تتبع المرتزقة السيبرانيين والجهات الفاعلة في التهديد، والكشف عنهم وتنبيه الكيانات العامة والخاصة على حد سواء إلى وجودهم لتوفير إنذار مبكر لآلاف من محاولات الهجوم الإلكتروني.

وقال يوشاي كوريم،  الرئيس التنفيذي للشركة الإسرائيلية: “تُظهر اتفاقيتنا مع اتصالات “e&  “أن الشركات التي تتطلع إلى المستقبل، لا سيما تلك التي تعمل في قطاعات حساسة مثل الاتصالات ، تتخذ إجراءات وتقلب الطاولة على مجرمي الإنترنت”.

بدوره، وصف خالد مرشد، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة “اتصالات “e&”، الشركة “الإسرائيلية” بأنها  “شريك موثوق في مجال الأمن السيبراني، يعكس التعامل معها استراتيجيتنا لتوفير كل الوسائل لتعزيز أصول شركتنا، وتأمين بيانات عملائنا”.

ولفت التقرير إلى أن “اتصالات “e&” تأسست منذ أكثر من أربعة عقود في الإمارات كأول مزود لخدمات الاتصالات في البلاد.

وتضم المجموعة الإماراتية 155.4 مليون مشترك في 16 دولة في أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، بما في ذلك مشتركو الهواتف المحمولة والتلفزيون والإنترنت، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الشركات التي تستخدم خدماتها الرقمية والسحابية والاتصالات.

وأوضح التقرير أن الشراكة بين المنصة “الإسرائيلية” وشركة “اتصالات” الإماراتية تأتي بعد أن وقعت الإمارات و”إسرائيل” اتفاقية تطبيع في عام 2020 كجزء من “اتفاقيات أبراهام” المزعومة، بدعم من الولايات المتحدة، مما مهد الطريق أمام الشركات لإقامة علاقات تعاون علنية كانت موجودة بالفعل، لكنها ظلت طي الكتمان بسبب الحساسيات السياسية.

وفي أبريل من العام الماضي ، وقعت “إسرائيل” والإمارات العربية المتحدة اتفاقية تجارة حرة.