المصدر الأول لاخبار اليمن

الانتقالي ينشر عناصره المقنعة ويستحدث حواجز عسكرية وسط عدن

عدن / وكالة الصحافة اليمنية /

 

استحدثت مليشيا الإمارات اليوم الإثنين عدد من النقاط والحواجز العسكرية الجديدة في مدينة عدن، جنوبي اليمن.

 

وأفاد شهود عيان أن قيادة مليشيا “الانتقالي الجنوبي” الممولة من الإمارات، دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة خور مكسر شرق المدينة، ومنطقة المعلا، القريبة من قصر معاشيق التي تتخذه الحكومة التابعة للتحالف مقرا لها في كريتر، بعد انتشار محدود لها يوم أمس الأحد في تلك المناطق.

 

وأكد الشهود أن الانتشار المفاجئ غير المعهود في الشوارع الرئيسية جاء بمعية عناصر ترتدي أقنعة “سوداء” دون معرفة هويتها، وسط إجراءات مشددة من التفتيش الدقيق على السيارات.

جاء ذلك عقب مواجهات بين القوات السعودية المرافقة لرئيس الحكومة التابعة للتحالف اليوم الإثنين، إثر محاولة اغتياله في زنجبار مركز محافظة أبين، واعتقال عدد من قيادات “الانتقالي” في المدينة.

يشار إلى أن السعودية تقوم بتدريب قرابة ألفي شاب من أبناء عدن، وتشكيلهم قوام لواءين يخضعون للتدريب في أحد معسكراتها بمنطقة تبوك، وسط انباء عن عودتهم خلال الأسابيع المقبلة لتأمين المدينة، بدلا من مليشيا “الانتقالي الجنوبي”.

 

وقلصت السعودية من سيطرة مليشيا الانتقالي في عدن عبر الجماعات السلفية المتطرفة، بما يسمى “قوات درع الوطن” التي وصلت المدينة في يناير الماضي، فرضت سيطرتها الكاملة على منطقة الشعب كبرى مديريات عدن، وانتشارها في مختلف المرافق الحيوية الهامة.

 

ونشر السياسي الجنوبي في حزب المؤتمر، ياسر اليماني المقيم في سويسرا، معلومات تفيد أن الرياض بصدد تشكيل وتمويل مكون سياسي جنوبي يحمل القضية الجنوبية على عاتقه من معظم القيادات المناهضة للإمارات، في إشارة منه إلى تهميش الدور السياسي لـ”الانتقالي الجنوبي” خلال المرحلة المقبلة، لا سيما بعد منع رئيس المجلس عيدروس الزبيدي من العودة إلى عدن منذ أكتوبر الماضي.

 

قد يعجبك ايضا