المصدر الأول لاخبار اليمن

السعودية تضع “الانتقالي” امام خيارات صعبة لتقاسم الهيمنة على عدن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

أقدمت القوات السعودية على تقسيم مدينة عدن، وتقليص صلاحيات الفصائل الموالية للإمارات في معظم مناطق المدينة.

 

وقالت مصادر سياسية جنوبية إن ” قيادة القوات السعودية في عدن، وبالتعاون مع القيادي الموالي لـ”طارق عفاش”، صغير بن عزيز، اجرت ترتيبات عسكرية، خلال اليومين الماضيين في عدن، تقضي بإدخال فصائل جديدة تابعة لحزب الإصلاح وطارق عفاش إلى المدينة، تحت مسمى “درع الوطن”.

 

وأضافت المصادر أن اللجنة العسكرية السعودية تعمل حاليا على دمج مليشيا ما يسمى” الحزام الأمني” التابعة للانتقالي، بلواءين موالين لعفاش، بالإضافة إلى لواء النقل بقيادة أمجد خالد، التابع للإصلاح.

 

وأفادت المصادر أن الخطة السعودية تقضي بإعادة توزيع بعض فصائل الانتقالي ونقلها إلى خارج عدن، مرجحة وضعها في الضالع، وتكليف فصائل “طارق عفاش”  تأمين منطقة البريقة.

 

وبينت المصادر أن فصائل الإصلاح التابعة للقيادي أمجد خالد سيتم نشرها في منطقة دار سعد، في حين ستتولى فصائل الانتقالي تأمين بقية المدينة، بعد سيطرة قوات “درع الوطن” التابعة للسعودية على مديرية الشعب، التي تعد أكبر مديريات عدن.

 

وأشارت المصادر إلى أن جميع القوات المتواجدة ستخضع مباشرة لرئيس مجلس الرياض الرئاسي، رشاد العليمي.

 

وذكرت المصادر أن السعودية وضعت الانتقالي الجنوبي أمام عدة خيارات، من ضمنها هيكلة “المجلس الانتقالي” ليشمل تمثيل المحافظات الجنوبية، ودمج قواته مع ما اسمتها “الشرعية”، أو حل المجلس وتصنيف ميلشياته جماعات إرهابية، مبينة أن عيدروس الزبيدي، قبل بالخيار الأول لتسمح له الرياض العودة إلى عدن، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

 

ووصل خلال اليومين الماضيين قرابة 1800 مجند من أبناء عدن إلى قصر معاشيق في كريتر، بعد أن تلقوا تدريباتهم داخل الأراضي السعودية، واسناد مهام جديدة لهم في المدينة.

 

وكان قد تداول سياسيون أن السعودية تسعى لتأسيس كيان جنوبي يحمل القضية الجنوبية معظم قياداته موالين للإصلاح، دون الكشف عن موعد تأسيس الكيان السياسي، وسط  تسريبات أن يتم التأسيس في العاصمة المصرية القاهرة.

 

قد يعجبك ايضا