السعودية تصعق الانتقالي بإزالة هذا المصطلح من شعار “العمالقة”

خاص / وكالة الصحافة اليمنية /

تخلت الإمارات عن مشروع “الانتقالي الجنوبي”، المطالب بعودة المحافظات الجنوبية إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية في الـ 22 مايو 1990م.

ووجهت السعودية صعقة جديدة للانتقالي، بإزالة مصطلح “الجنوبية” من شعار “ألوية العمالقة” المتطرفة، التي كان يتباهى الانتقالي بـ “جنوبيتها”، وسوق الأوهام للجماهير المغلوبة على أمرها، منذ انشاء الإمارات المجلس في مايو 2017، ليخدم مشروع “نظام عفاش”، الذي سقط في المحافظات الجنوبية.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، شعار “العمالقة” بعد ازالة مصطلح “الجنوبية، وسلخها عن الانتقالي، في توجه سعودي اخضاعها لأوامر رئيس مجلس الرياض الرئاسي، رشاد العليمي، وطارق عفاش.

وبينت أن قيادة القوات السعودية تمكنت من سحب العمالقة التي تم تشكيلها من الجماعات السلفية في المحافظات الجنوبية، من الولاء لمشروع “الانتقالي”، بعد أن قتل منهم الآلاف في المواجهات العبثية بالساحل الغربي، بتوجيهات إماراتية وتقديمهم كباش فداء أمام قوات عفاش.

في حين يرى مراقبون عسكريون من الموالين للتحالف أن السعودية تسعى لدمج الفصائل السلفية المتشددة

ضمن مايسمى “درع الوطن”، لتقزيم الانتقالي من جهة، وبسط سيطرتها بواسطة القيادات العسكرية الموالية لها، واعادة قيادات الإصلاح العسكرية إلى الواجهة من جديد.

ويذهب المراقبون أن التحركات العسكرية السعودية في المحافظات الجنوبية، للدفع بتلك القوات لخوض جولة جديدة من المواجهات مع قوات صنعاء، بواسطة اذرعها التي اوكلت المهمة إليها، وتصوير الحرب على اليمن بأنها داخلية أمام المجتمع الدولي، بعد اتفاق الرياض مع طهران.