المصدر الأول لاخبار اليمن

“الحراك الجنوبي” يدعو قبائل أبين إلى مواجهة فصائل الإمارات

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

 

كشف رئيس “تجمع القوى المدنية الجنوبية” التابعة لـ”الحراك الجنوبي السلمي” عبدالكريم السعدي، عن أسباب انتشار الجرائم ضد الإنسانية في المحافظات الجنوبية.

 

وطالب السعدي، الوحدة الخاصة الإماراتية أن تراجع حساباتها، والتوقف عن توريط أدواتها في المزيد من الجرائم ضد الإنسانية في محافظة أبين، وغيرها من المحافظات التي ترفض تسليم المناطق الجنوبية للإمارات، مبينا أن حتمية التاريخ تفرض على الإمارات وعلى غيرها مراجعة تلك التوجهات .

 

وقال السعدي :” مايحدث في أبين من محاولات لكسر ارادتها الرافضة للتبعية والتفريط في سيادة الوطن أمر لا يخدم جهود إحلال السلام في اليمن عامة والجنوب بشكل خاص ويتعارض مع تلك الجهود ويهدد استمراريتها”.

 

وحمل القيادي في “الحراك الجنوبي”، السعودية المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما يحدث، مضيفاً أن على الرياض أن “تضع حد للافعال السلبيبة التي تتعارض مع القوانين الدولية والاخلاقيات الإنسانية” بحسب قوله.

 

وأشار السعدي إلى أن جرائم الأدوات الإماراتية تحدث في مديريات أبين “مودية، لودر، الوضيع، زنجبار، المحفد”، وغيرها من المناطق التي تشهد أعمال قتل وتنكيل وإرهاب ومهاجمة المسافرين وانتهاك حرمات البيوت، في محاولة فرض القوة وتركيع المواطنين وكسر ارادتهم تحت “اكذوبة مكافحة الإرهاب”.

 

ودعا السعدي قبائل أبين إلى رص الصفوف ومواجهة مؤامرة استهدافهم واستهداف أرضهم وعرضهم والوقوف في وجه كل العصابات المسلحة مهما اختلفت مسمياتها وأسباب تواجدها.

 

وأعتبر ما يحدث في مودية خطوة من خطوات الانفراد بكل مديرية على حدة، لنشر ثقافة الصراع والفوضى، داعيا شرفاء أبين إلى التخلص من الأدوات التابعة للوحدة الخاصة الإماراتية، حتى لا يتحولوا إلى أدوات ينفذون رغباتها المريضة.

 

قد يعجبك ايضا