المصدر الأول لاخبار اليمن

رئيسي يزور سوريا ويبحث مع الأسد ملفات مهمة

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، العاصمة السورية دمشق الأربعاء المقبل، في زيارة وصفتها وسائل الإعلام الإيرانية بأنها “بالغة الأهمية”.

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” (رسمية)، عن سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري، قوله إن “زيارة رئيسي إلى دمشق الأربعاء ستكون بالغة الأهمية نظرا للتغيرات والتطورات التي تحدث في المنطقة”.

وحسب أكبري، فإن الزيارة “لن تكون مفيدة لطهران ودمشق فقط، بل ستكون حدثا جيدا ستستفيد منه دول أخرى في المنطقة”.

وستكون زيارة رئيسي إلى سوريا، والتي تستمر ليومين، الأولى لرئيس إيراني إلى دمشق منذ اندلاع النزاع عام 2011.

وكان آخر رئيس إيراني زار العاصمة السورية محمود أحمدي نجاد في سبتمبر 2010.

وتأتي زيارة رئيسي لسوريا في خضمّ تحرّكات دبلوماسية إقليمية يتغيّر معها المشهد السياسي في المنطقة منذ اتفاق الرياض وطهران على استئناف علاقاتهما الشهر الماضي.

وتعدّ إيران داعماً رئيسياً لدمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع في عام 2011 دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.

وقد بادرت في عام 2011 إلى فتح خط ائتماني لتأمين احتياجات سوريا من النفط خصوصا، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه.

وزار رئيس النظام السوري بشار الأسد، طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في فبراير 2019، والثانية في مايو 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.

ووفق مراقبين، تستبق طهران المصالحة التركية السورية بتحركات تهدف من خلالها إلى تأمين نفوذها وحماية مصالحها التجارية وحصتها من إعادة إعمار سوريا والاستثمارات في قطاع الطاقة، رغم أنها باركت خطوات التقارب بين البلدين.

وتتزامن كذلك مع انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ اندلاع النزاع عام 2011، إذ يستضيف الأردن، الإثنين، اجتماعا جديدا حول سوريا يشارك فيه وزراء خارجية سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وخلال السنتين الماضيتين تتالت مؤشّرات التقارب بين دمشق وعواصم عدّة، بينها أبوظبي التي أعادت علاقاتها الدبلوماسيّة، والرياض التي أجرت محادثات مع دمشق حول استئناف الخدمات القنصليّة بين البلدين.

قد يعجبك ايضا