“الانتقالي” يجبر العليمي العودة إلى قصر المكلا وسط سخط محلي

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

رفض العشرات من أبناء حضرموت زيارة رئيس “المجلس الرئاسي” التابع للتحالف، رشاد العليمي للمحافظة.

وتداول ناشطومن أبناء حضرموت هاشتاج “حضرموت ترفض العليمي”، قبل وصوله من العاصمة السعودية الرياض، إلى مدينة المكلا مركز المحافظة، بإيعاز من الإمارات، بعد زيارة قائد “الدعم والإسناد” السعودي سلطان البقمي.

وذكرت مصادر سياسية مطلعة، أن زيارة العليمي إلى المكلا، تأتي في إطار الصراع الخفي بين السعودية والإمارات، مرجحة أن يتخذ العليمي من القصر الرئاسي بالمكلا مقرا لإقامته، إثر تضييق الخناق عليه من قبل نائبه عيدروس الزبيدي ـ رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات.

وقللت المصادر من أهمية زيارة رئيس “المجلس الرئاسي” العليمي، إلى حضرموت، بعد تعليق عضو المجلس، فرج البحسني أعماله، بسبب اهمال التحالف مطالب أبناء حضرموت، معتبرين أن زيارة العليمي مجرد “ذر الرماد على عيون الحضارم”.

وتأتي زيارة العليمي إلى حضرموت عقب رفض المكونات الحضرمية المشاركة في اللقاء التشاوري الذي نظمه المجلس الانتقالي الخميس الماضي في عدن، وارتفاع حدة مطالبات “الانتقالي الجنوبي” بإخراج مسلحي “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح من مديريات وادي وصحراء حضرموت.

فيما استطاعت الرياض خلال الآونة الأخيرة، تضييق الخناق على “النخبة الحضرمية” الممولة من الإمارات، والحد من انتشارها لتامين منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، باستبدال مسلحي ” اللواء 141″ التابع للإصلاح بقيادة هاشم الأحمر، بقوات من “اللواء الخامس درع الوطن”، التي انشأتها السعودية من الجماعات السلفية.

وكانت الإمارات قد استقدمت امس السبت، قوات عسكرية جديدة إلى ميناء المكلا، قادمة من عدن، لتعزيز “النخبة الحضرمية”، التي تسيطر على المديريات الساحلية لحضرموت، مع احتفاظ السعودية في بقاء مسلحي “المنطقة العسكرية الأولى” الموالين للإصلاح في مديريات الوادي والصحراء، وسط انباء ضمهم إلى “قوات درع الوطن” التابعة للرياض.