المصدر الأول لاخبار اليمن

اتهامات خطيرة للتحالف بالتصعيد العسكري في الحديدة

الحديدة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

تواجه قوات التحالف في ساحل اليمن الغربي اتهامات خطيرة بتحويل مديرية حيس إلى منطقة تصعيد خطير خارج اتفاق السويد الموقع بين صنعاء والتحالف بوقف إطلاق النار نهاية العام 2018.

 

 حيث اتهمت غرفة ضباط الارتباط التابعة لحكومة صنعاء في الحديدة، التحالف بشن ثلاث غارات جوية بالطيران المسير على منطقة حيس بالمحافظة.

 

وأكدت الغرفة في بيان لها مساء اليوم الاثنين، أن طيران التحالف التجسسي شن الغارات عقب تحليق أربع طائرات مسيرة في أجواء حيس بالتزامن مع استحداث تحصينات قتالية جديدة بذات المنطقة ، وارتكاب خرقان بقصف صاروخي ومدفعي و 29 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة في عدة مناطق بالحديدة.

 

 وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن خروقات التحالف لاتفاق السويد في الحديدة والتي بلغت 41 خرق خلال الساعات الماضية.

 

وكانت غرفة مراقبة تنفيذ اتفاق السويد من جانب صنعاء، قد اتهمت التحالف خلال اليومين الماضيين باستهداف منطقة حيس بعدة غارات والتي رافقت استحداث تحصينات قتالية وسط تحليق لأسراب من الطائرات المسيرة في أجواء المنطقة ، إلى جانب سلسلة من الخروقات بالقصف المدفعي والصاروخي والاغيرة المختلفة. على حد البيانات الصادرة من جانب صنعاء.

 

تجدر الإشارة إلى أن قوات التحالف كانت قد انسحبت  مطلع نوفمبر 2021 من محيط مدينة الحديدة، ضمن خطة تموضع من جانب واحد نفذتها الفصائل الموالية للإمارات بغرض التكتل في محيط باب المندب.

قد يعجبك ايضا