المصدر الأول لاخبار اليمن

صنعاء: تكلفة الأضرار التي خلفها التحالف بمؤسسات التعليم الفني تجاوزت مليار و543 مليون دولار

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أعلنت حكومة صنعاء، أن تكلفة الأضرار التي لحقت بمؤسسات التعليم الفني والهني وكليات المجتمع في اليمن جراء استهدافها من قبل التحالف منذ بدء الحرب على اليمن في مارس 2015م ، بلغت مليار و543 مليوناً و 983 ألف دولار.

 

وأوضح وزير التعليم الفني والتدريب المهني في حكومة صنعاء غازي أحمد علي ، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بصنعاء ، أن تكلفة الأضرار توزعت بين قرابة 443 مليوناً و983 ألف دولار للأضرار المباشرة ونحو مليار و100 مليون دولار حجم الأضرار غير المباشرة لتلك المؤسسات.

 

وكشف الوزير غازي ، أن 67 مؤسسة تدريبية في مختلف المحافظات تعرضت لأضرار بليغة نتيجة استهدافها من قبل طيران التحالف بصورة مباشرة وغير مباشرة.

 

وأشار إلى أن طائرات التحالف استهدفت بشكل مباشر منذ مارس 2015م مؤسسات التعليم الفني والمهني العاملة والجاهزة والتي كانت قيد الإنشاء في مختلف المحافظات، ما كشف مدى الحقد على اليمن ومقدراته ومنجزاته ومؤسساته التي تجاوز في قصفها كل الأعراف والقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة والشرائع السماوية.

 

وتطرق إلى الأضرار النفسية والمعنوية التي تعرض لها طلاب وكوادر التعليم الفني والمهني جراء الحرب، و في مقدمتها فقدان الكوادر بسبب انقطاع المرتبات ومقتل كثير من الطلاب الملتحقين بالتعليم الفني إضافة إلى عزوف كثير من الطلاب عن الالتحاق بمؤسسات التعليم الفني جراء توقف النفقات التشغيلية والتغذية والسكن الداخلي.

 

وأكد وزير التعليم الفني أن التحالف أثر تأثيراً سلبياً على عملية ابتعاث أوائل التعليم الفني لمواصلة دراستهم في الخارج وكذا تأهيل الكادر في مختلف التخصصات.. مبيناً أن الوزارة بحاجة إلى إعادة تأهيل وتدريب الكوادر بما يواكب التطورات ويلبي الاحتياجات.

 

من جانبه اشار نائب وزير التعليم الفني الدكتور محمد السقاف ، إلى مقتل 70 من كوادر التعليم الفني، مشيداً بصمود وثبات بقية الكوادر في أداء رسالتهم التعليمية خلال سنوات الحرب .

 

بدوره استعرض وكيل الوزارة لقطاع التخطيط والمشاريع المهندس محمد الشماخ ، الأضرار المباشرة التي لحقت بمؤسسات التعليم والتي شملت تضرر المباني والمرافق والتجهيزات والآلات وتوقف العمل بالعقود وخروج المؤسسات عن العمل وتكاليف العقود والتعويضات والمشاريع التي توقفت والفرص التعليمية المهدرة .

 

وأوضح أن الأضرار غير المباشرة شملت انقطاع المرتبات والميزانية التشغيلية للوزارة والمؤسسات التابعة لها، والمواد الخام، والتغذية وسكن الطلاب الذين كانوا يعتمدوا عليه للالتحاق بالمعاهد، ومنع استيراد المواد الخام والأجهزة ومستلزمات المعامل.

قد يعجبك ايضا