المصدر الأول لاخبار اليمن

وزير دفاع صنعاء يرسم ملامح المعركة القادمة في حال فشل المباحثات مع التحالف

 

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

 

ترأس وزير الدفاع في حكومة صنعاء اليومالخميس ، لاجتماع موسع ضم قيادات وضباط القوات البحرية والدفاع الساحلي.

 

وخلال الاجتماع، أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن اليمن وعلى مر العصور كان مطمعاً للغزاة المستعمرين والطامعين نظراً لموقعه الاستراتيجي الحيوي في قلب العالم.

 

وأوضح العاطفي أن مخططات الغزاة لاحتلال اليمن كانت عبر مسارات التاريخ عن طريق مضيق باب المندب وسواحل اليمن المترامية الاطراف على ضفاف البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن وصولاً إلى بوابة المحيط الهندي.

 

وأشار اللواء العاطفي ، إلى أن التحالف وأدواته حاولوا ومعهم قوى الاستعمار الغربي تطبيق المخطط البريطاني الاستعماري عندما كان محتلا لمدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية من الوطن عندما حاول احتلال الحديدة.

 

ولفت إلى أن “محاولات الغزاة والمستعمرين الجدد هذه المرة سقطت وهزموا شر هزيمة ولن يستطيع أعداء اليمن مواصلة بقائهم في الأرض اليمنية المحتلة في ظل إصرار وعزيمة شعبنا وقواته المسلحة على دحر الاحتلال وركائزه العميلة من كل شبر من الأرض اليمنية”.

 

 

وقال العاطفي ، أن “انسحاب قوات التحالف وأدواتها من عدد من المناطق في الحديدة، تم بعد أن تلقوا ضربات موجعة وأن ما يسمونه بالتكتيك في الانسحاب للتغطية على هزائمهم وفشلهم الذريع”.

 

ونوه بأن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا وافقت على إجراء المفاوضات مع دول التحالف من أجل إقامة الحجة على دول التحالف التي ما تزال تماطل وتراوغ وتكذب على الشعب اليمني، مضيفاً :”إن صدقت دول التحالف فنحن المنتصرين وإن كذبت فنحن المنتصرين وإن المعركة القادمة لن تبقى في اليمن وإنما ستنتقل إلى عمق دول تحالف المعتدين ” ..مشيداً بالروح المعنوية والجهوزية العالية التي يتمتع بها منتسبو القوات البحرية والدفاع الساحلي.

 

وأفاد بأن سياسة الغزاة التي يمارسونها اليوم في المناطق المحتلة لتغذية الصراعات وقمع المواطنين والزج بهم في السجون السرية ونشر وترويج المخدرات لتدمير المجتمع، وتوظيف ادواته وفصائله كشرط لحمايتهم، يندرج في إطار سياسة الإذلال لأبناء الشعب اليمني.

 

ومضى قائلاً” نموت أشرف وأكرم لنا من أجل المحافظة على بلادنا وثرواتنا ويبقى اليمن حراً عزيزاً كريماً”.

 

وتطرق وزير الدفاع إلى أساليب التضليل والحرب الإعلامية التي يحاول من خلالها التحالف وأدواته النيل من ثبات وصمود الشعب، مبيناً أن تلك الأساليب المعادية كشفت وفنّدت من كافة وسائل الإعلام الوطني التي مثلت جبهة قوية في الصمود ونشر الوعي والمواجهة في ظل الهجمة العدوانية الشرسة متعددة الأوجه والأساليب على الشعب.

 

وجدد اللواء العاطفي التأكيد على أن ما لم يتحقق للشعب اليمني في استعادة حقوقه المنهوبة بالحل السياسي، سيتحقق بطرق أخرى تتلاءم مع غطرسة العدو وغيه ومماطلته وتلكؤه.

 

فيما أكدت مداخلات قادة القوات البحرية والدفاع الساحلي ورؤساء الشعب المتخصصة، أن برامج التدريب والتأهيل والارتقاء بمستوى المقاتلين تسير بوتيرة عالية في مختلف التخصصات العسكرية للقوات البحرية والدفاع الساحلي.

 

وأشارت إلى جهوزيتهم العالية للقيام بمهامهم في حماية المياه الإقليمية اليمنية ضد التهديدات المعادية أياً كانت ومهما كان حجمها.

قد يعجبك ايضا