المصدر الأول لاخبار اليمن

تقرير يفضح التقارب الكبير بين الكيان الصهيوني والسعودية تمهيدًا للتطبيع

القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//

 

أبرز “مركز القدس للشؤون العامة” العديد من الشواهد على التقارب بين السعودية والكيان الصهيوني، في ظل مرحلة من التطبيع التدريجي وصولا لمرحلة تدشين علاقات رسمية بين الجانبين كما يتم التخطيط له سرا.

وأشار المركز إلى أن من بين أشكال هذا التقارب “المشاريع التجارية المشتركة وأغلبها سرية، واجتماعات المثقفين والباحثين السياسيين في المؤتمرات الدولية”.

كما نبه إلى فتح السعودية أجوائها أمام الطيران الإسرائيلي، والسماح للمشاركين الإسرائيليين في أحداث رياضية وفنية في المملكة فضلا عن مباركة الرياض لاتفاقيات “التطبيع” التي شملت الإمارات والبحرين ودولا عربية أخرى.

 وأشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي تتخوف السعودية من نووي إيران، فإنها لا تقول شيء عن نووي تل أبيب، رغم تأكيد إيران  أن برنامجها النووي مصمم للأغراض السلمية، بما فيها توليد الكهرباء.

ونوه التقرير إلى أن السعودية بتواصلها  الدبلوماسي مع الصين، فإنها تنتهج تكتيك معين؛ لإعادة أمريكا إلى المنطقة، بنشاط أكبر.

وتراجعت أهمية الشرق الأوسط في أولويات الولايات المتحدة، بحسب تحليلات غربية، لصالح مواجهة نفوذ الصين المتصاعد في آسيا والمحيط الهادئ ومواجهة روسيا.

واعتبر أن “وصول يو إس إس فلوريدا مؤخرا، وهي غواصة (أمريكية) من الدرجة النووية محملة بـ 154 صاروخا من طراز توماهوك وسرب من طائرات A-10 Thunderbolt II، قد يكون مؤشرا جيدا على نجاح السعوديين”.

 ومقابل صمت رسمي سعودي، ذكرت تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية أن المملكة تريد للمضي قدما في التطبيع مع الكيان التزاما أمريكيا بأمن السعودية يوازي التزام حلف شمال الأطلسي (الناتو) واتفاقيات الدفاع المشتركة، وكذلك التزام أمريكي غير مشروط ببيع أسلحة متطورة للرياض، وأخيرا شراكة أمريكية سعودية في تطوير بنية تحتية كاملة لدورة وقود نووي مدنية.

قد يعجبك ايضا