المصدر الأول لاخبار اليمن

بريد عدن يواجه أزمة سيولة ومواطنون يتسألون أين ذهبت العملة المطبوعة؟

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

يواجه البريد اليمني في مدينة عدن أزمة سيولة عجز خلالها عن دفع مرتبات الموظفين ، ما أثار حالة من القلق في أوساط المواطنين والموظفين المعتمدين على الرواتب في حياتهم المعيشية.

 

وكشفت مصادر محلية في عدن اليوم الثلاثاء ، عن رفض العديد من مكاتب البريد صرف المرتبات للموظفين، في إشارة إلى إفلاس هذه المؤسسة المالية.

 

ونقلت وسائل إعلام جنوبية ، عن مصادر في بريد عدن انعدام السيولة المالية لصرف المرتبات لهذا الشهر ، ما يرفع وتيرة المخاوف من تداعيات الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.

 

ووفقا لمراقبين أن البريد اليمني في مدينة عدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف ، تعرض للكثير من العثرات بعد أن كان قد توقف عن العمل خلال السنوات الأربع الأولى من الحرب قبل أن يستأنف نشاطه في العام 2019م، إلا انه لا يزال يواجه الكثير من المشاكل المالية بين الفينة والأخرى تضطره إلى إغلاق أبوابه امام المتعاملين كما حدث اليوم.

 

جدير بالذكر أن الحكومة التابعة للتحالف طبعت مبلغ يقدر بـ 2 تلريون ريال بحجة انعدام السيولة، إلا أن مشكلة انعدام السيلة لا تزال قائمة في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف مما دفع الكثيرين إلى التأكيد بأن العملة التي تم طباعتها لم تكن أكثر من مجرد مؤامرة لضرب الاقتصاد اليمني.

 

وكانت مصادر إقتصادية توقعت خلال الأيام الماضية إفلاس بنك عدن المركزي في عدن في ظل استمرار سياسات نقدية واقتصادية تدميرية من قبل الحكومة الموالية للتحالف .

 

وشككت المصادر بقدرة الحكومة الموالية للتحالف على صرف مستحقات الموظفين في الأشهر القادمة , وخصوصا العسكريين الجنوبيين الذين تم استيعابهم ضمن التسوية الجديدة البالغ عددهم نحو 50 الف شخص .

قد يعجبك ايضا