المصدر الأول لاخبار اليمن

موقع بريطاني: سقطرى اليمنية تشهد تفاقم التأثيرات المناخية نتيجة العبث الإماراتي

سقطرى / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أعلن موقع IFL Science”” البريطاني المتخصص في التوثيق العلمي ، أن النفوذ الإماراتي في سقطرى  اليمنية يفاقم التأثيرات المناخية.

 

وتحدث الموقع البريطاني في تقرير له ، عن التهديد الذي يتعرض له أرخبيل سقطرى  ، نتيجة غزو الإمارات وفرض السيطرة السياسية نتيجة التدخل المستمر بقيادة السعودية في الحرب على اليمن في العام 2018م عندما نشرته الإمارات قوات عسكرية في الأرخبيل.

 

وأشار الموقع إلى أن الجنة المثالية “سقطرى:  المعروفة تاريخيا بأنها جزء من اليمن ،شهدت خلال السنوات الأخيرة وقوعها تحت تأثير الإمارات التي تواجه تهم بتحويل الأرخبيل إلى موقع عسكري دائم ومنتجع لقضاء الإجازة.

 

ووفقا للتقرير، أن الإماراتيين كانوا يحاولون تهريب النباتات والحيوانات المحمية خارج الجزيرة لأغراضهم الشائنة بعد سيطرة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على الجزيرة في عام 2020.

 

 ولفت التقرير إلى أنه رغم عدم وجود نهاية تلوح في الأفق للحرب على اليمن لا يزال هناك أمل من خلال جهود دولية مستمرة للحفاظ على سقطرى وثرواتها للأجيال القادمة.

 

وأعتبر التقرير أن سقطرى الغارقة في الأساطير والحياة النباتية الغريبة، من بين أكثر الأماكن الفريدة على هذا الكوكب، تشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

 

وعرج التقرير على التنوع البيولوجي للأرخبيل الفريد الذي يشمل العديد من الأنواع غير الموجودة في أي مكان آخر على كوكب الأرض، مشيراً إلى أن  37 بالمائة من 825 نوعًا من النباتات في سقطرى، و90 بالمائة من أنواع الزواحف، و95 بالمائة من أنواع الحلزون البري لا توجد في أي مكان آخر في العالم، وفقاً لليونسكو.

 

 وأضاف التقرير ” على الرغم من غموضها النسبي، فإن الجزيرة النائية ليست خالية من الضغوط العالمية لتغير المناخ، حيث توقعت إحدى الدراسات في عام 2007 أن عدد أشجار دم التنين يمكن أن ينخفض ​​بمقدار النصف تقريبًا خلال هذا القرن نتيجة لتوجه الجزيرة نحو الجفاف التدريجي”.

 

إقرأ المزيد من الجرائم المرتكبة بحق بيئة سقطرى:

 

تحذيرات جديدة من مخاطر تدمير البيئة في جزيرة سقطرى

 

بالوثائق والصور: تقرير يرصد العبث والتدمير المتعمد في جزيرة سقطرى..وكيف تسترت حكومة هادي على ذلك؟

قد يعجبك ايضا