لكشف لغز الاختفاء المحيّر.. عملية بحث عاجلة عن طفلة مختطفة منذ 16 سنة في البرتغال

لشبونة/ وكالة الصحافة اليمنية //

بدأت فرق خاصة من البرتغال وألمانيا وبريطانيا، اليوم الأربعاء، البحث عن الطفلة (مادلين ماكان)، التي اختفت في ظروف غامضة منذ عام 2007 بالقرب من خزان سد ارادي في البرتغال.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من أغلاق الشرطة البرتغالية للمنطقة بأكملها في البرتغال في عملية كبرى للبحث عن الطفولة.

وأعلنت الشرطة البرتغالية، أمس الثلاثاء، عن عملية بحث جديدة للطفلة المفقودة منذ 16 سنة، تستمر ليومين.

اختفاء غريب

 

وكانت الطفلة البريطانية مادلين ماكان (4سنوات) قد اختفت في عام 2007 بعد أن قررت عائلة مادلين، استئجار شقة داخل مبنى سكني في مدينة برايا دا لوز الساحلية في البرتغال بحثًا عن إجازة مليئة بالمرح.

واختفت مادلين داخل حدود الشقة في ظل ظروف غامضة حيرت العالم..

وجاء اختفاء مادلين بعد أن ذهب والديها جيري وكيت للعشاء مع الأصدقاء دون أطفالهم، ولكن لم تكن تمرّ نصف ساعة الا وعادت الأم كيت إلى الشقة للاطمئنان على أطفالها ووجدت أشقاء مادلين التوأم في سريرهم فيما لم تكن مادلين في سريرها.

وعلى الرغم أن مدة اختفائها لم يمر علية إلا دقائق إلا أن الشرطة البرتغالية بحثت عن الطفلة في القرية الصغيرة دون أن تجد أي أثر لها، كما لم تجد أي بصمات أو أثار دماء في الشقة وفي القرية.

وأرسلت بريطانيا وأمريكا وإسبانيا وألمانيا محققين للبحث عن الطفلة حيث كلفت عملية البحث الحكومة البريطانية طوال 3 سنوات من البحث 12 مليون جنية أسترليني.

تورط أمريكي

الشرطة البرتغالية والبريطانية بعد أن قامت برسم صورة شخصين تم مشاهدتهم بالقرب من المنزل من قبل سكان القرية وقت اختفاء مادلين أتضح أن الشخصين هما الديموقراطي جون بوديستا مدير حملة هيلاري كلينتون ومستشار الرئيس الأمريكي الأسبق براك أوباما، وشقيقه توني بوديستا.

وفي عام 2016 اخترقت وكالة “ويكيلكس” البريد الإلكتروني الخاص بجون بوديستا، ونشرت وثائق تثبت تورط ساسة أمريكيين في عمليات اختطاف الأكفال والتجارة بهم للجنس وبيع الأعضاء البشرية.

وأظهرت الرسائل الغريبة كانت توحي نصوصها بأن جون بوديستا وأخيه وشخصيات مرموقة من الحزب الديمقراطي الأمريكي يستغلون الأطفال جنسيًا ويقومون بتشفير رسائلهم بكلمة (بيتزا) وعُرفت هذه القضية فيما بعد باسم (بيتزا جيت).