المصدر الأول لاخبار اليمن

رتل عسكري امريكي يخترق الحدود العراقية نحو القواعد النفطية شرقي سوريا

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

جدد الجيش الأمريكي اختراقه للحدود السورية العراقية برتل من شاحنات المعدات اللوجستية التي أدخلها، اليوم السبت، لتعزيز قواعده اللاشرعية في حقول النفط السورية.

وقالت المصادر : “ضمن تكثيف الجيش الأمريكي لعمليات إدخال التعزيزات العسكرية إلى قواعده اللاشرعية شرقي سوريا، أدخل، اليوم السبت، رتلاً عسكرياً جديداً إلى الأرضي السورية عبر معبر “الوليد” البري غير الشرعي، قادماً من إقليم كردستان العراق، والتي تتزامن مع تكثيف تدريباته العسكرية”.

وأفادت مصادر من ريف الحسكة،  بأن الرتل الأمريكي ضم 20 شاحنة تحمل على متنها مواد لوجستية وصناديق مغلقة وكتلا إسمنتية، توجهت نحو قواعده اللاشرعية في ريف محافظة الحسكة.

وكان الجيش الأمريكي استقدم، بتاريخ 19يوليو الجاري، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق شمال شرقي سوريا، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، ضمت 30 شاحنة تحمل على متنها مواد لوجستية وصهاريج وقود وصناديق مغلفة، اتجهت نحو قواعده اللاشرعية في ريف الحسكة خصوصاً قاعدة حقول نفط الجبسة في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، بحسب المصادر.

 

تدريبات في “حقول نفط الجبسة”

وفي السياق نفسه، نقلت مصادر محلية في مدينة الشدادي في ريف الحسكة بأنه سمع دوي انفجارات، على مدار الليلتين الماضيتين، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات “التحالف الأمريكي” وبمشاركة من قوات “قسد” الموالية لها في قاعدة “حقول نفط الجبسة” في مدينة الشدادي.

وذلك لرفع الجاهزية القتالية وفي إطار الأحداث والتطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة من تصعيد بين مناطق سيطرة الجيش السوري وحلفائه من جهة، وقوات “التحالف الأمريكي” ومسلحيه الموالين لها من جهة أخرى في مناطق شمال شرقي سوريا، خصوصاً بعد استهداف القواعد الأمريكية في ريفي دير الزور والحسكة بالصواريخ والقذائف والتي قتل وأصيب به عدد من الجنود الأمريكيين، وذلك بحسب مصادر مقربة من قوات “قسد”.

ويتزامن ذلك أيضاً مع استقدام قوات “التحالف الأمريكي” تعزيزات عسكرية إلى قواعدها اللاشرعية في حقل “كونيكو” للغاز وحقل “العمر” النفطي في ريف دير الزور، مع حالة من الاستنفار العسكري في المنطقة.

قد يعجبك ايضا