المصدر الأول لاخبار اليمن

قاتل أنيق ..وقاض بلباس أزرق.. قضية الطفلة حنين في عدن بين الترهيب والترغيب

خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

 سخط شعبي يسود مدينة عدن هذه الأيام، خلال محاكمة قاتل الطفلة حنين البكري التي قتلت برصاص حسين هرهرة عشية عيد الأضحى الماضي، دون ذنب، وبسبب مشاجرة عابرة كانت نتيجة احتكاك سيارة والدها مع سيارة القاتل.

الغضب الشعبي في عدن يتصاعد قلقا من تمييع القضية، حيث اعتبر ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي حضور القاتل مرتديا بدلة أنيقة للمحكمة أمر لا يبشر بالإنصاف، البعض قال بينما يرتدي القاتل زيا انيقا، يرتدي القاضي البدلة الزرقاء في مشهد غريب على حالات القضاء في أي دولة.

محاكمة قاتل الطفلة حنين البكري في عدن

آخرون قالوا بأن القاتل من “يافع” وميليشياتهم هي من تحكم المدينة، وبالتالي فإن قطاع الطرق حسب قولهم لن ينصفوا الطفلة.

وكانت أسرة الطفلة حنين البكري قد دعت إلى مساندة شعبية لجهودها في تحقيق القصاص، بينما كشف والدها عن محاولات الانتقالي اغلاق ملف الجريمة.

الطفلة المجني عليها حنين

ما فعله هرهره هو قتل عمد في ليلة عيد يستعد فيها أطفال هذا الوطن المكلوم للاحتفال به، واللعب وتناول “الجعالة”، لقد حول عيد هذه الأسرة إلى فاجعة، فهو بجانب قتله للطفلة حنين، أصاب أختها الصغيرة التي كانت معها في السيارة بالفزع، وزرع في ذاكرتها مشهد مؤلم لن تنساه ما حييت.

لا فائدة من المماطلة، أو ترهيب أسرة الفتاة، أو حتى ترغيبهم، في القضاء العادل هناك مجرم تعمد القتل وهناك “طفلة” بعمر الزهور لم يقدر القاتل أمنيتها بعيد سعيد، ما تبقى هو القصاص انتصارا للعدالة وإنصافا للبراءة.

قد يعجبك ايضا