المصدر الأول لاخبار اليمن

ما أهمية الفيتو الروسي الصيني في مواجهة الدعم الأمريكي لجرائم اسرائيل في غزة؟

  متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //   فشل مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء، في تبني مشروع قرار أمريكي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إنما يعزز دعمه للكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.   حيث كان لروسيا والصين الدور البارز في إفشال مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن […]

 

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //

 

فشل مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء، في تبني مشروع قرار أمريكي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إنما يعزز دعمه للكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

 

حيث كان لروسيا والصين الدور البارز في إفشال مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن ، من خلال استخدام حق النقض “الفيتو”.

 

وطرحت الولايات المتحدة على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدين حركة المقاومة الفلسطينية”حماس” ويدعم الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة وفلسطين المحتلة.

ما وراء التحذير الروسي من مخاطر توسع الصراع خارج الشرق الأوسط؟

وخلال جلسة مجلس الأمن حذر المندوب الروسي، بأن انتهاكات القانون الإنساني الدولي تهدد بتوسع الصراع في الشرق الأوسط وربما خارجه، مؤكدا أن مشروع القرار الأمريكي هو بمثابة ترخيص من المجلس لمواصلة الهجوم الإسرائيلي على غزة.

 

وأكد أنه لا يمكن السماح بتمرير مشروع القرار الأمريكي لأنه سيفقد المجلس مصداقيته تماما.
بدوره، قال المندوب الصيني في مجلس الأمن: إن مشروع القرار الأمريكي لا يذكر أن فلسطين محتلة منذ وقت طويل, داعيا إلى مراعاة المخاوف الأمنية للجانبين، وليس للاحتلال “الإسرائيلي” فقط.

 

وأكد أن أي قرار غامض بشأن الحرب والسلام غير مسؤول وخطير ويمهد لعمل عسكري واسع النطاق.

 

كما فشل مجلس الأمن الدولي، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف الأوامر الصهيونية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة.

 

وكانت روسيا قد وزعت في وقت سابق مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي”، كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين وكل الأعمال الإرهابية، ولكن مشروع القرار الروسي تم مواجهته بفيتو أمريكي.

 

إلى ذلك ، دعت الصين، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى أخذ مطالب الدول العربية إزاء القضية الفلسطينية في عين الاعتبار.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي، تعليقا على قرار بكين استخدام حق النقض ضد مشرع قرار أمريكي حول الصراع الفلسطيني الصهيوني: “يتوجب على مجلس الأمن الدولي عند اتخاذه أية قرارات أن يستند إلى الحقائق التاريخية ويتبع المسار الصحيح ويعبر عن مسؤولياته من خلال الأخذ بعين الاعتبار صوت ومطالب الدول العربية، واحترام مواقفها”.

 

وأكدت استعداد بكين لمواصلة العمل بالشراكة مع أعضاء مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي لضمان وقف إطلاق النار الفوري في الأراضي الفلسطينية، لحماية المدنيين ومنع توسع النزاع الذي سيتحول لكارثة إنسانية أكبر.

 

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن أمس أن بلاده تتابع بقلق وألم الأحداث التي تشهدها الأرض المقدسة، التي لها مكانة مقدسة بالنسبة للمسيحيين والمسلمين واليهود وأتباع الديانات التقليدية الكبرى في العالم.. حيث أودت جولة جديدة من الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي” بحياة الآلاف من الأشخاص”.

 

بدوره أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” اسماعيل هنية، في مؤتمر صحفي فجي اليوم، بموقف روسيا والصين في مجلس الأمن وإفشالهما القرار الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.

 

وعبر هنية عن تقديره لكل الدول داخل مجلس الأمن وخارجه التي طالبت بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى إلزام الكيان الصهيوني باحترام قواعد حقوق الإنسان وبتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بحق أهالي قطاع غزة خاصة وفلسطين عامة.

 

جديد بالذكر أن وفد رفيع المستوى من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، وصل اليوم الخميس إلى موسكو في زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.

قد يعجبك ايضا