المصدر الأول لاخبار اليمن

توسع دائرة نيران عمليات حزب الله تثير قلق كيان العدو الصهيوني

بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //

تواصل المقاومة اللبنانية قصف واستهداف مواقع واهداف قوات العدو الصهيوني مستخدمة تكتيك عسكري جديد وسع من قواعد الاشتباك ووصل إلى مديات بعيدة ما أثار قلق العدو.

 

حيث أعلن حزب الله اليوم الثلاثاء، استهداف موقع بركة ريشا الصهيوني في مقابل بلدتي يارين والبستان بنيران مباشرة.

 

ويأتي هذا الاستهداف بعد أقل من 24 ساعة من تحقيق المقاومة اللبنانية اصابات مباشرة نتيجة قصف موقعي المالكية وجل الدير، وتدمير ‏التجهيزات الفنية في موقع الراهب الصهيوني  إثر استهداف بالأسلحة الصاروخية .

 

 وبالتزامن، أعلنت كتائب القسام في لبنان، قصف مستوطنة “نهاريا” وجنوب حيفا شمال فلسطين المحتلة بـ 16 صاروخاً رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على قطاع غزة.

 

ونتيجة هذا التطور ،كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، عن قلق العدو الصهيوني من جبهة الشمال مع حزب الله.. مؤكدةً أنّ هذه الجبهة هي “تحدٍّ ضخم” للكيان المُحتل.

 

وقال المراسل العسكري في “القناة 12” الصهيونية، نير دفوري: إنّ “الشمال تحدٍّ ضخم لا نستطيع معالجته وحدنا، لأنه علينا التأكد بمعركة أو من دون معركة ألا يكون حزب الله على الحدود”.

 

من جهته، أكد رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، غيورا زيلتس، في مقابلة إذاعية، أنّ “في الشمال هناك حرب، هي مستمرة تحديداً كما في الجنوب ولكن بحدّة مختلفة”.

 

بدوره، أكد مراسل “القناة 13” في الشمال، أنّ حزب الله “مستمر في اختبار الجيش الصهيوني في الجبهة الشمالية”.. مشيراً إلى أنّ “كريات شمونة هي مستوطنة من دون حماية، فإطلاق النيران من قبل حزب الله سريع جداً ودقيق جداً”.

 

وأضاف: “أنا لا أعرف كيف سيتمكن سكان مستوطنات المطلة ومسكاف عام ومرغليوت وكريات شمونة وغيرها من العودة إلى منازلهم”.

 

وتتعمّق مخاوف العدو الصهيوني من أن تندلع مواجهة عند الجبهة الشمالية، بعد أنّ وسّعت المقاومة الإسلامية في لبنان دائرة النار، واستهدفت مزيداً من المواقع والتحشيدات الصهيونية على طول الحدود، رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الحدودية، والصحفيين والمدنيين، واستمرار العدوان على غزة.

 

وتحدّثت وسائل إعلام العدو بشأن ما أسمتها “حالة الذعر التي يعيشها المستوطنون” في شمال فلسطين المحتلة، خصوصاً الذين يقطنون في المستوطنات الموجودة على مقربة من جنوبي لبنان.. مُشيرةً إلى وجود خشية من عدم وضوح الرؤية فيما يخص التصعيد في الجانب الصهيوني.

قد يعجبك ايضا