المصدر الأول لاخبار اليمن

لليوم43 من العدوان..أكثر من 1300 مجزرة جماعية وجثامين الضحايا تتعفن بين الأنقاض

غزة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

أعلن مكتب الاعلام الحكومي الفلسطيني في غزة مساء اليوم، أن عدد الشهداء بلغ (12،300) شهيداً من المدنيين في اليوم الـ43 من العدوان الصهيوني.

وأوضح المكتب في المؤتمر الصحفي اليومي أن عدد الشهداء بلغ أكثر من (12,300) شهيد، بينهم أكثر من (5,000) طفل، و(3,300) امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (200) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (56) صحفياً، كان آخرهم استشهاد الصحفي الكبير الأستاذ مصطفى الصواف “أبو محمد”، رحمه الله ورحم كل الشهداء الأبرار.

فيما زاد عدد الإصابات عن (30,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

وأوضح مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أكثر من (1,300) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من (6,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفلٍ وامرأة.

بينما بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (95) مقراً حكومياً، و(260) مدرسة منها (64) مدرسة خرجت عن الخدمة، وكان آخر مجازر المدارس هي مجزرة مدرسة الفاخورة التي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد وجريح.

جانب من وحشية القصف الصهيوني على غزة ــ ارشيف

فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (77) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً (165) مسجداً، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.

وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (25) مستشفى و(52) مركزاً صحياً، كما واستهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف.

واستمراراً للحرب على المستشفيات فإن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” قصف بالأمس مستشفى الوفاء لرعاية المسنين في مدينة الزهراء، والتي تعتني وتضم أكثر من 60 مسناً ومسنةً، واستشهد نتيجة القصف “الإسرائيلي” مدير المستشفى د. مدحت محيسن، كما وأكمل الاحتلال جريمته في مجمع الشفاء الطبي فبعد احتلال المستشفى منذ أيام وتحويله إلى ثكنة عسكرية وسجن كبير ومقبرة جماعية، فقد قام صباح اليوم بطرد أكثر من 500 مريض وجريح أنهكهم الجوع والعطش والألم، وأجبرهم على إخلاء مجمع الشفاء الطبي قسراً وتحت تهديد السلاح والقتل لكي يلاقوا مصيرهم في الشوارع وهم في أمسّ الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية الفائقة لاسيما أن غالبيتهم من أصحاب الحالات الخطيرة.

وحمل مكتب الاعلام الحكومي الفلسطيني في غزة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة جميع من كانوا في مجمع الشفاء الطبي من مرضى وجرحى وأطفال خُدَّج وطواقم طبية، ويتحمل المسؤولية كذلك عن احتلاله لمجمع الشفاء الطبي وتدميره وتخريبه وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركزاً للتحقيق والقتل وتحويله إلى مقبرة جماعية.

كما حمل المكتب، المؤسسات والمنظمات الدولية مسؤولية الإهمال والتقصير وضعف المتابعة والتنسيق في إطار حماية المستشفيات والمراكز الصحية التي من المفترض أن لها حصانة دولية وقانونية.

نطالب دول العالم الحر المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المختلفة من جديد بممارسة دورها المطلوب منها والضغط على أعلى المستويات من أجل تحرير مستشفى الشفاء المحتل من “الإسرائيلي” وإخراج الجنود والدبابات والطائرات من حرم وأجواء المستشفى وإمداده فوراً وبشكل عاجل بالوقود هو وجميع المستشفيات لكي تتمكن هذه المستشفيات من العودة إلى أداء مهمتها الإنسانية والطبية والصحية.

نطالب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات وإدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وعودتها إلى العمل.

وفيما يخص الوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي (43,000) وحدة سكنية، إضافة إلى (225,000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.

قد يعجبك ايضا