المصدر الأول لاخبار اليمن

تحرك رسمي في بريطانيا لمنع الإمارات من شراء مجموعة تلغراف الإعلامية

لندن/وكالة الصافة اليمنية//

تستعد وزيرة الثقافة البريطانية لوسي فريزر لإصدار أمر بإجراء تحقيق لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة في عملية الاستحواذ المقترحة على مجموعة تلغراف الإعلامية من قبل شركة ريد بيرد آي إم آي المدعومة من أبو ظبي، في خطوة قد تعيق بيع الصحيفة البريطانية.

وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، صرحت فريزر بأن لديها مخاوف بشأن احتمال التأثير على العمليات التحريرية لصحيفة تلغراف، مشيرة إلى ملكية IMI من قبل أحد أعضاء حكومة الإمارات.

وأشارت إلى “اعتبارات المصلحة العامة” المتعلقة بـ “سداد القرض المزمع من قبل عائلة باركلي والاستحواذ المخطط له على Telegraph Media Group بواسطة RedBird IMI”.

وقالت إن شركة RedBird IMI لديها “روابط مع مؤسسات إعلامية تعرضت لانتقادات بسبب وجهات نظر حزبية، قد يكون هناك تأثير على تعددية وجهات النظر في الصحف في المملكة المتحدة”. تمتلك IMI شركات البث التي لها وجود في المملكة المتحدة مثل سكاي نيوز عربية.

وذكرت ان هذه المخاوف “تستدعي المزيد من التحقيق”، وكانت “تفكر” في إصدار إشعار بالتدخل على أساس أسباب المصلحة العامة المحددة في قانون الشركات.

تم التعبير عن مخاوف فريزر في رسالة إلى مجموعة لويدز المصرفية، وعائلة باركلي – التي كانت تسيطر في السابق على صحيفة التلغراف حتى دفع ديونها المستحقة لشركة لويدز البالغة 1.1 مليار جنيه استرليني مجموعة الصحف إلى الحراسة القضائية – وريد بيرد.

وتعرضت وزير الثقافة لضغوط من قبل أعضاء البرلمان المحافظين بشأن الصفقة المقترحة في الأسابيع الأخيرة، نظراً لمخاوفهم بشأن المخاطر التي تهدد المصالح الوطنية لشركة مدعومة بأموال أبو ظبي تمتلك صحيفة بريطانية تدعم منذ فترة طويلة قضايا يمين الوسط.

قد يعجبك ايضا