المصدر الأول لاخبار اليمن

ناطق القوات الجوية: السلاح الجوي والصاروخي في تطور مستمر

خاص: وكالة الصحافة اليمنية// أكد ناطق القوات الجوية اليمنية العميد الركن عبدالله الجفري، أن العمليات الجوية للطيران المسير تعد رسالة واضحة بأن المعادلة تغيرت في ظل المعركة غير المتكافئة مع قوات التحالف. وكشف أن “سلاح الجو المسير، نفذ فجر اليوم الاثنين، عملية نوعية على معسكرات مستحدثة للقوات الموالية للإمارات في الساحل الغربي العمليات، خلفت العديد […]

خاص: وكالة الصحافة اليمنية//

أكد ناطق القوات الجوية اليمنية العميد الركن عبدالله الجفري، أن العمليات الجوية للطيران المسير تعد رسالة واضحة بأن المعادلة تغيرت في ظل المعركة غير المتكافئة مع قوات التحالف.

وكشف أن “سلاح الجو المسير، نفذ فجر اليوم الاثنين، عملية نوعية على معسكرات مستحدثة للقوات الموالية للإمارات في الساحل الغربي العمليات، خلفت العديد من الآليات المدمرة والقتلى والجرحى في صفوف تلك القوات”.

وأكد الجفري أن “الطائرات المسيرة تصيب أهدافها بدقة خلال عملياتها التي تجري بعد جمع المعلومات الاستخبارية»، مشيراً إلى أن «القوة الصاروخية تطلق صواريخاً باليستيةً بعد حصولها على إحداثيات تجمعات القوات المعادية في الساحل الغربي من الطيران المسير، ولا يمكن لتلك القوات صد الصواريخ الباليستية”.

وأفاد الجفري أن “العملية الجوية للطيران المسير، تتم خلال عملية رصد دقيقة تتم عبر أجهزة بسيطة لا يتجاوز سعرها الألف دولار”، واوضح أن “وسائل دفاع القوات المعادية الجوية لا تستطيع إسقاط الطائرات المسيرة وما تحمله من قذائف”.

وأكد ناطق القوات الجوية أن “الضربة الصاروخية على المفاعل النووي في براكة بالإمارات، حققت أهدافها”، مشيراً إلى أن “الجانب الإماراتي، أعلن أنهم لن يتمكنوا من افتتاحه وتحججوا بعدم وجود تراخيص من الهيئة الدولية للطاقة النووية، وتم تأجيل إفتتاح مفاعل البراكة عدة مرات”.

وحول تطور القوات الصاروخية ذكر الجفري، أن السلاح الجوي والصاروخي “قابل للتطوير، ويجب أن ننتقل من موقع الدفاع لموقع الهجوم، مضيفاً “سنعمل على توفير طائرات مسيرة ذات مدى أبعد وقدرة تدميرية أكبر”.

واختتم تصريحه بالقول إن “الحرب انتقلت من الحرب السياسية والعسكرية للحرب الاقتصادية وهذا بدليل سعي دول للعدوان للسيطرة على ميناء الحديدة، لذا سنعمل على زيادة وتيرة استهدافنا للمنشأت الاقتصادية لدول العدوان”.

 

قد يعجبك ايضا