غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
بثت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو للجنود الصهاينة الذين قتلهم جيش الاحتلال (ألون، توم، سامر، ساخي) في الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت الكتائب إن أمنية هؤلاء الأسرى كانت العودة أحياء، لكنّ شيئا ما تغير، حيث خرج الجنود ملوّحين بالعلم الأبيض وصرخوا أنهم مخطوفون، لكنّ جيش الاحتلال قتلهم بدم بارد.
ولفتت الكتائب في رسالتها إلى ذوي الأسرى الصهاينة إلى أن “كرسي قيادة الحكومة مهمّ لنتنياهو أكثر من عودة أبنائكم”.
وقال الأسير الأول: “كلي أمل أن أخرج من هنا، أنا مشتاق جدا لعائلتي ولأصدقائي، وأريد أن أقول لأختي والتي مرّ على عيد ميلادها أسبوعان إنني أتمنى لها حظّا سعيدا وآمل أن تكون بخير، وأتمنى أن أخرج قبل عيد ميلاد أمي. ويجب أن أنوّه على تعامل رجال القسام الطيب لي وباحترام، وحافظوا عليّ، حتى أنهم خاطروا بأنفسهم من أجل أن أبقى على قيد الحياة من الصواريخ والقصف. وأريد أن أرسل لرئيس الوزراء نتنياهو أن يوقف الحرب والقصف بالصواريخ ولا يمسّني وكلّ الأسرى الموجودين هنا بغزة، نحن نريد العودة إلى البيت بسلام”.
وقال الأسير الثاني: “إلى عائلتي، أنتم حياتي، أنا مشتاق لكم حتى النهاية، أنا مشتاق لكم جدا. سوف أراكم قريبا، أنا قوي وكلنا بخير. أتمنى أن يحلّ السلام وأن أعود قريبا. أنا أنتظر احتضانكم جميعا وأن أراكم بخير. انا اطلب منكم.. لو سمحتم أوقفوا الحرب”.
وقال الأسير الثالث: “في فترة وجودي هنا، رجال القسام حافظوا على حياتي، وقدموا لي كلّ شيء أطلبه من أكل وشرب”.
وقال الأسير الرابع: “كل يوم هناك قصف حتى البيت الذي كنا بداخله قاموا بقصفه. كنت في ثلاث منازل وهذه المنازل تمّ قصفها بطائرات سلاح الجو”.
