المصدر الأول لاخبار اليمن

المقاومة اللبنانية تحبط عمليات انتشار لجنود الاحتلال في عدة مواقع

 

بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //

 

شنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله ، اليوم الأحد ، سلسلة عمليات عسكرية على أهداف عسكرية إسرائيية وتحبط عمليات انتشار لجنو الإحتلال في عدة مواقع للإحتلال.

 

وأكدت المقاومة في بياناتها ، استهداف تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع “تل شعر”، بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابات مباشرة.

 

ووفقا للبيانات ، استهدفت المقاومة أيضاً انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “هونين” بصاروخ “بركان”، وآخر في ثكنة “راميم” ومحيطها، بالأسلحة المباشرة، محققةً إصابات مباشرة.

 

ولفتت إلى أنّ هذه العمليات، تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.

 

وسبق أن استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم تجمّعاً لجنود الاحتلال، شرقي موقع “بركة ريشا”  بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابات مباشرة أيضاً.

 

في غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق صواريخ ثقيلة على الجليل الغربي.

 

بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية في لبنان، حيث شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على أطراف بلدات مارون الراس وعيتا الشعب والضهيرة ومروحين، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال بلدة مركبا بقذائف فوسفورية، وفقاً لما أفاد به مراسلنا.

 

وأمام مواصلة حزب الله استهداف المواقع والقوات الإسرائيلية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، أقرّ إعلام إسرائيلي بتضرّر الردع الإسرائيلي، خصوصاً مع الإخفاقات عند الجبهة مع لبنان، والتي تراكمت منذ حرب تموز عام 2006، وظهرت أكثر وضوحاً منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

 

وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم”، إنّ “كل ما يتطلّبه الأمر هو قذيفة صاروخية واحدة في اليوم، من أجل إبقاء الشمال على رؤوس أصابعه”، في حين تتحدّث أوساط إسرائيلية عن فرض حزام أمني داخل “إسرائيل”، بدلاً من لبنان، مع إخلاء المستوطنات الشمالية.

قد يعجبك ايضا