المصدر الأول لاخبار اليمن

انخفاض ثقة الصهاينة بـ”الجيش” وتآكل ثقتهم في النصر على حماس

القدس المحتلة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أظهر استطلاع حديث للرأي تراجع ثقة الجمهور الصهيوني بانتصار قيادتهم في الحرب على قطاع غزة، وتآكل ثقتهم بقادة “الجيش” مع استمرار الحرب التي دخلت شهرها الخامس.

وبيّن الاستطلاع الذي أجراه معهد سياسات “الشعب اليهودي المستقل”، ونشر أمس الثلاثاء أن الجمهور الصهيوني سيعطي الأولوية -إذا واجهت “إسرائيل” هذا الخيار- للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس مقابل استعادة الأسرى في غزة.

 انخفاض الثقة بالجيش

 

مع ذلك، أوضح الاستطلاع أن ثقة الإسرائيليين تتآكل شهرا بعد شهر بجيشهم. ففي أكتوبر الماضي، قال 35% من “الإسرائيليين” إن ثقتهم بقادة “الجيش” عالية جدا، و40% قالوا إن ثقتهم به عالية نوعا ما، في مقابل 17% قالوا إن ثقتهم منخفضة نوعا ما، و6% أفادوا أنها منخفضة جدا، و2% قالوا إنه لا رأي محددا لهم.

أما في يناير الماضي، قال 31% من الإسرائيليين إن ثقتهم بقادة الجيش عالية جدا، و45% قالوا إن ثقتهم عالية نوعا ما، بمقابل 14% قالوا إن ثقتهم منخفضة نوعا ما، و8% منخفضة جدا، و2% قالوا إنه لا رأي محددا لهم.

وأما في فبراير/شباط الجاري، فقال 25% من “الإسرائيليين” إن ثقتهم بقادة الجيش عالية جدا، و45% قالوا إن ثقتهم عالية نوعا ما، بمقابل 16% قالوا إن ثقتهم منخفضة نوعا ما، و11% منخفضة جدا و2% قالوا إنه لا رأي محددا لهم.

ورجح المعهد تآكل الثقة بقادة “الجيش الإسرائيلي” أكثر خلال الشهر الماضي بسبب إطالة أمد الحرب دون تحقيق النصر، وارتفعت قليلا في أكتوبر الماضي، بعد وقت قصير من الضربات العسكرية الأولية، وفي نوفمبر، عندما كانت عمليات “الجيش الإسرائيلي” جارية على قدم وساق.

تراجع الثقة بالنصر

كما أشار الاستطلاع إلى أن ثقة الجمهور “الإسرائيلي” بأن “إسرائيل” ستنتصر في الحرب تراجعت تدريجيا عن مستواها في بداية الحرب.

وذكر أنه في أكتوبر الماضي، أعرب 74 % من “الإسرائيليين” عن ثقتهم بانتصار “إسرائيل” في الحرب، إلا إنها انخفضت في نوفمبر الماضي إلى 61 %، ووصلت إلى 54 % في الشهر الجاري.

وتفيد نتائج الاستطلاع بأن الجمهور “الإسرائيلي” سيعطي الأولوية للإطاحة بحركة حماس مقابل استعادة الأسرى، إذا واجهت “إسرائيل” مثل هذا الاختيار الصارم.

في سياق متصل، أشارت النتائج إلى أن 36% من “الإسرائيليين” يريدون إجراء الانتخابات التشريعية خلال 3 أشهر، و30% يريدون الانتخابات في موعدها المحدد عام 2026، و9% بعد 3 أشهر من انسحاب حزب الوحدة الوطنية من الحكومة، و8% في الخريف المقبل، و7% بعد سنة، و10% لم يملكوا إجابة محددة.

وأشار المعهد إلى أن الاستطلاع شمل عيّنة عشوائية من 600 شخص.

يشار إلى أن الحرب على قطاع غزة أظهرت تصدعات في الإجماع الداخلي بـ”إسرائيل” حول الحرب، وشكوكا بشأن إدارة رئيس جكومة الكيان “بنيامين نتنياهو” لها وتعامله مع ملف الأسرى، وسط استمرار مظاهرات عائلات الأسرى للمطالبة بصفقة تبادل ووقف إطلاق النار.

قد يعجبك ايضا