المصدر الأول لاخبار اليمن

الاحتلال يشيِّد حواجز حديدية على 3 أبواب للأقصى.. وحماس تدعو لكسر الحصار

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

شيدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 14 مارس 2024، حواجز حديدية على 3 من أبواب المسجد الأقصى، بالقدس الشرقية، في حين دعت حركة حماس إلى كسر الحصار عن المسجد الأقصى بأول جمعة من رمضان.

 

إذ ذكرت دائرة الأوقاف الفلسطينية في مدينة القدس، في بيان، أن قوات الاحتلال أقامت الحواجز الحديدية على أبواب الملك فيصل والغوانمة والحديد، في خطوة خطيرة وغير مسبوقة.

 

وقال الدكتور عبد الله معروف، أستاذ دراسات بيت المقدس، عبر منصة إكس: “خطير.. الاحتلال ينشر أقفاصاً حديدية أمام بوابات المسجد الأقصى المبارك للسيطرة على المداخل والبوابات وجزء من مساحة الشارع ومداخل المسجد بشكل كامل ودائم كما فعل تماماً في باب العامود!”، مضيفاً: “هذه الأقفاص يجب أن تزال فوراً ورغم أنف بن غفير ونتنياهو!”.

 

 

كسر الحصار عن الأقصى

 حركة “حماس” في بيان، الخميس، دعت الفلسطينيين إلى كسر الحصار عن المسجد الأقصى والدفاع عنه أمام “العدوان” الإسرائيلي في الجمعة الأولى من شهر رمضان.

الحركة قالت: “نستنفر جماهير شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل للمشاركة العاجلة في الدفاع عن المسجد الأقصى أمام العدوان الصهيوني الذي يتربص به في هذه الأوقات”.

وأضافت الحركة: “ندعو الفلسطينيين للمشاركة الفاعلة في كسر حصار الاحتلال على الأقصى، والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه”، داعية الفلسطينيين في أحياء وبلدات وقرى القدس “للالتزام بأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك فقط”.

والإثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود خانقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان.

جاء ذلك في بيان لمنسق عمليات حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، نشره على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”.

وقال عليان: “في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من مناطق يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) إلى القدس رهناً بحيازة تصريح (أمني) ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية”.

وأضاف أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، و50 عاماً للنساء، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة.

ولم يسمح بعد لسكان الضفة الغربية بعبور الحواجز والدخول إلى القدس لأداء صلاة العشاء والتراويح.

وكانت جميع الحواجز حول القدس الشرقية جرى إغلاقها من قبل قوات الأمن الإسرائيلية أمام سكان الضفة منذ اندلاع الحرب على غزة، في 7 أكتوبر.

قد يعجبك ايضا