متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
أعلن صندوق الثروة النرويجي، أحد أكبر الهيئات الاستثمارية في العالم، أنه “يعيد النظر” في استثماراته في عدد من الشركات العالمية والإسرائيلية التي تزود تل أبيب بالسلاح المُستخدم في حربها على قطاع غزة، بحسب صحيفة Globes الإسرائيلية.
ووفقاً للصندوق النرويجي الذي يقدر رأسماله بـ1.6 تريليون دولار، فإن هذه المراجعة أعلن عنها مطلع هذا الأسبوع، وتأتي على خلفية الانتهاكات المحتملة للوائحه الأخلاقية.
“خطورة الانتهاكات للوائح”
إلى ذلك، قال سفين ريتشارد برانتساغ الذي يرأس لجنة الأخلاقيات في الصندوق، إن سبب إعادة النظر في هذا التوقيت هو “خطورة الانتهاكات التي نراها للوائح”.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز أوضح برانتساغ أن الصندوق، الذي يمتلك 1.5% من رأس المال المتداول في أكبر البورصات العالمية، ويستثمر في 8000 شركة إجمالاً، سيراجع إن كان من ضمن استثماراته شركات تبيع أسلحة للاحتلال الإسرائيلي وتُستخدم في غزة.
برانتساغ قال إنه لو تبين ذلك، فقد ينتج عنه سحب الاستثمارات من هذه الشركات، لأن ذلك يخالف قوانين أخلاقيات الصندوق، مشيراً إلى أن هذه القوانين تلزمه بالاستثمار في شركات لا علاقة لها بأنشطة تنتهك القانون الدولي الإنساني.
ولم يحدد برانتساغ الشركات التي يُنظر في أمرها حالياً، لكنه قال إنها “يمكن أن تكون إسرائيلية أو غير إسرائيلية”، بحسب جلوبز الإسرائيلية.