إلى من يهمه الإمر : سائقو “باصات النقل” يرفضون “الخمسين” ويتمسكون بالسبعين..؟!
استطلاع/ إيمان الحنظلي/ وكالة الصحافة اليمنية. تظل العشوائية في تحديد سعر إجرة ركوب الباصات أو زيادتها بداخل أمانة العاصمة في الفترات الأخيرة مرتبطة بكيفية تعاطي سائقي تلك الباصات, مع أزمات المشتقات النفطية التي حدثت في الأشهر السابقة, ومدى تقبل الركاب فرض تلك الزيادة, التي لا تزال تمثل مشكلة مستمرة وقائمة حتى اليوم, في ظل غياب […]
استطلاع/ إيمان الحنظلي/ وكالة الصحافة اليمنية.
تظل العشوائية في تحديد سعر إجرة ركوب الباصات أو زيادتها بداخل أمانة العاصمة في الفترات الأخيرة مرتبطة بكيفية تعاطي سائقي تلك الباصات, مع أزمات المشتقات النفطية التي حدثت في الأشهر السابقة, ومدى تقبل الركاب فرض تلك الزيادة, التي لا تزال تمثل مشكلة مستمرة وقائمة حتى اليوم, في ظل غياب دور الجهات المختصة المعنية بتنظيم ومراقبة سير الاداء وضبط المخالفين كما يفيد من التقيناهم, خاصة بعد توفير مادة الغاز وإنخفاض سعرها عما كانت عليه سابقاً في أمانة العاصمة, إزاء هذه المشكلة التي يعاني منها سكان العاصمة صنعاء, أسبابها ومعالجتها, ودور الجهات المختصة في الرقابة والاشراف والتنظيم والضبط يناقشها التحقيق التالي :
طمع السائقين
تشهد فرزة جامعة صنعاء في منطقة الدائري إقبالا كبيراً, على ركوب الباصات من قبل طالبات وطلاب الجامعة, وجميع من التقيناهم في هذه الفرزة يشكون زيادة سعر إجرة الباصات المؤدية خطوطها من وإلى جامعة صنعاء مابين مبلغ 70 ريالا وأحيانا 100 ريال, ما يشكل عليهم عبئاً أضافيا, ويطالبون أن تقوم الجهات المعنية بدورها الوطني تجاه جشع وطمع سائقي الباصات كما يقولون.
الأُجرة مقدماً
توجهنا إلى فرزة التحرير وفيها شاهدنا سائقي الباصات يتقاضون الأجرة مقدماً من مبلغ 70 ريالا, وعند سؤالنا سائق الباص عن الدواعي لاستمرار رفع الاجرة في ظل توفر مادة الغاز أجاب قائلا: الأسعار في كل شيء أصبحت مرتفعة, والمحطات التي تم توفيرها بعيدة وغير كافية, عندما أذهب للتعبئة من هناك فسيضيع يومي كاملا بإنتظار دوري, لذا نحن نلجأ إلى التعبئة عبر الدبيب المخصصة للغاز المنزلي والتي تكون تعبئتها دائما ناقصة عدة لترات ولذا فان مبلغ الـ 70 ريالا لن ينقص من إجرة الراكب والمواطن له حرية المشي على الأقدام أو يقبل بالزيادة.
ممنوع الصعود
وفي فرزة الحصبة المليئة بالباصات تفيد المواطنة أنهار بكيل, أن سائقي الباصات كانوا قبل هذه الفترة يتقاضون مبلغ 100 ريال, أما بعد استقرار مادة الغاز وتواجدها حالياً باتوا يتقاضون منهم مبلغ 70 ريالا, وعند رفض المواطن دفع الزيادة يرفض سائق الباص أن يستقل هذا الراكب الباص.
