المصدر الأول لاخبار اليمن

الخارجية الأمريكية تتوقع الغضب وصهاينة يعارضون اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لهم

وكالة الصحافة اليمنية|

تتهيأ وزارة الخارجية الامريكية للعنف في سفاراتها وقنصلياتها في حال اعتراف الرئيس الامريكي “دونالد ترامب” بالقدس كعاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب تقرير نشره “موقع بوليتيكو” أن دبلوماسيون أمريكيون يخشون أن يثير إعلان ترامب، خلال خطابه السياسي المتوقع يوم غدا الاربعاء، الغضب في العالم العربي والاسلامي، وان يؤدي الى مظاهرات في سفارات امريكية في انحاء العالم.

وبحسب التقرير أنه تم إرسال برقيتين سريتين إلى سفارات وقنصليات أمريكا تحذر من الخطر المحتمل وتوصي بتعزيز الامن هناك.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بحسب الموقع أن ” إعلان القدس الوشيك يقلقني” ملمحا بخصوص احتمال ردود الفعل العنيفة التي يمكنها التأثير على السياسة الأمريكية.

وقد حذر قادة عالميون ترامب بأن مخالفة السياسة الامريكية المعتادة منذ عقود حول عاصمة الإحتلال الإسرائيلي، بالإضافة الى امكانية نقل السفارة الامريكية إلى القدس قد يؤدي الى العنف.

يأتي ذلك دعت حركة حماس مطلع الأسبوع إلى انتفاضة جديدة في حال اعتراف واشنطن بالقدس كعاصمة اسرائيل او نقلها السفارة الى هناك.

وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي” افيغادور ليبرمان” حذر يوم أمس الاثنين ممن خطورة ذلك وردة فعل العنف من قبل فلسطينيين او العالم العربي قائلا: إن اسرائيل تعرف التعامل مع جميع العواقب”.

من جهة أخرى وجه دبلوماسيون إسرائيليون سابقون رسالة إلى الإدارة الأمريكية، للتعبير عن معارضتهم للاعتراف الأمريكي، أحادي الجانب، بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال الصهيوني.

وبحسب صحيفة ” هآرتس” اليوم الثلاثاء، انه وقّع على تلك الرسالة 25 دبلوماسيا سابقا، وأكاديميون ونشطاء سلام إسرائيليين، وتم توجيهها إلى مبعوث الرئيس الأمريكي للاتفاقيات الدولية ” جيسون غرينبلا”.

وجاء في نص الرسالة ” نشعر بالقلق العميق إزاء التقارير الأخيرة بأن الرئيس ترامب يفكر بجدية الإعلان عن قراره الاعتراف أحاديا بالقدس عاصمة لإسرائيل”.

ويصر الفلسطينيون على أن أي حل نهائي مع إسرائيل يجب أن يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

ولم تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة للإحتلال الصهيوني منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967، حيث دأبت الإدارات الأمريكية السابقة على اعتبار القدس إحدى قضايا الحل النهائي للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.

قد يعجبك ايضا