المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة عبرية: الرياض والقاهرة وعمان طالبت بتأجيل “صفقة القرن”

متابعات..وكالة الصحافة اليمنية..
كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، الجمعة، أن مصر والسعودية والأردن، طلبوا تأجيل إعلان خطّة الإدارة الأمريكية لتسوية القضيّة الفسلطينية (صفقة القرن) إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي الأمريكية لمجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية لم تسمّها، قولها: “إن تلك الدول تفضِّل الإعلان عن الصفقة بعد انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، لذلك بعثت هذه الدول رسالة للإدارة الأمريكية بهذا المضمون”.

وفي ذات السياق نقلت الصحيفة العبرية عن مصدر قالت إنه مقرّب من البيت الأبيض، لم تذكر اسمه، قوله: إن “صفقة القرن ستؤجَّل عدة شهور؛ بسبب انتخابات التجديد النصفي لمجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس، وإمكانيَّة إجراء انتخابات مبكّرة في إسرائيل”.

وأضاف: إن “إدارة البيت الأبيض ترى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لن يكون قادراً على التعهّد بالالتزام ببنود الصفقة في فترة ما قبل الانتخابات”.

وعلَّل المصدر ذلك بالقول: “لأن نفتالي بينيت (وزير التعليم وزعيم حزب البيت اليهودي) سيستغلّ ذلك ضدّ نتنياهو”، مشيراً إلى أن “الإدارة الأمريكية تتفهَّم ذلك”.

وتابع: إن “الخطَّة تشمل قبول إسرائيل تقديم تنازلات، وهذا قد ينعكس سلباً على موقف المرشَّحين الجمهوريين في الانتخابات، المقرَّرة في 6 نوفمبر القادم”.

المصدر الأمريكي استدرك بالقول: إن “إمكانيَّة إجراء انتخابات مبكّرة في إسرائيل قد يدفع واشنطن إلى تأجيل آخر”، مشيراً إلى أنه “في حال عدم ذهاب إسرائيل لانتخابات مبكّرة فستكون هناك فرصة للإعلان عن الخطة بعد الانتخابات الأمريكية”.

وأعرب عن اعتقاده بأن “نتنياهو لن يكون قادراً خلال فترة الانتخابات على تبنّي بنود في الصفقة؛ مثل الاعتراف بمـدينة أبو ديس عاصمة مستقبليّة للدولة الفلسطينية، ولن يكون قادراً على قول نعم لمثل هذه الأفكار، لأن نفتالي بينيت سيستغلّ ذلك ضد نتنياهو، وكذلك لن يستطيع قول لا لترامب”.

تجدر الإشارة إلى أن مصطلح “صفقة القرن” تسمية متداولة إعلامياً، وتعبِّر عن مساعي واشنطن في عهد ترامب لإنهاء القضيّة الفلسطينية، وتتضارب الأنباء عن بنود هذه الصفقة.

وترفض القيادة الفلسطينية الصفقة؛ لأنّها حسب التوقّعات لا تحقِّق الحدَّ الأدنى من المطالب بدولة مستقلّة كاملة السيادة على الأراضي المحتلّة عام 1967، وعاصمتها “القدس الشرقية”.

قد يعجبك ايضا