خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر إعلامية مطلعة عن تصعيد جديد للتحالف ضد “حلف قبائل حضرموت” المطالب بالحقوق المشروعة لأبناء المحافظة من عائدات الثروات النفطية.
ونقلت المصادر أنباء تفيد عن تعيينات عسكرية جديدة في “المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية” بناء على محاصصة سياسية بين رئيس “مجلس القيادة” التابع للتحالف رشاد العليمي، ونائبه عيدروس الزبيدي – رئيس الانتقالي الممول من الإمارات خلال الأيام المقبلة.
وذكرت أن حزمة القرارات التي ستصدر للقيادات بالتوافق بين السعودية والإمارات بينهم عدد من أبناء حضرموت بما يحفظ المصالح المشتركة بينها تجنبا لأي صدامات.
وأوضحت أن دول التحالف لم تعيير المطالب التي تقدم بها الحلف أي اهتمام عقب رفضه العروض التي تقدمت بها السفارة الأمريكية في الحكومة التابعة للتحالف الشهر الماضي.
من جهة ثانية علمت الوكالة أن حلف القبائل دفع بتعزيزات مسلحة بقيادة عدد من العسكريين الموالين له إلى عدد من المواقع التي يسيطر عليها أبناء القبائل في محيط نقطة الحمراء غرب المكلا، بالإضافة إلى “شرج طالب” بمنطقة ميفع حجر.
وأضافت أن تعزيزات أخرى اتجهت إلى ساحل لمبح على بحر العرب بمديرية بروم ميفع المحاذية لمديرية رضوم بمحافظة شبوة.
وأشارت مصادر محلية أن الحلف أعلن الاستنفار المسلح عقب تسريبات بتوجيه قيادة قوات التحالف عدد من الفصائل الموالية للإمارات الخاضعة للقيادي في الانتقالي وعضو “مجلس القيادة” فرج البحسني للسيطرة على نقاط انتشار مسلحي الحلف بإيعاز من ما يسمى “النائب العام” بعدن بذريعة منع مرور ناقلات الوقود الخاص بمحطات الكهرباء إلى عدن.
يأتي ذلك بعد مطالبة عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والمكونات الموالية للعليمي ولرئيس لانتقالي مطلع الشهر الجاري بتنفيذ مطالب أبناء حضرموت عبر السلطة المحلية دون “حلف القبائل” الذي أعلن عنها مطلع يوليو الماضي.