الانهيار الاقتصادي يواصل اشعال نيران الغضب في تعز

تعز/ وكالة الصحافة اليمنية //

تواصل الاتحادات العمالية ونقابات الموظفين في مناطق سيطرة التحالف، عمليات الاحتجاج سواء بالإضراب أو المسيرات والوقفات الاحتجاجية؛ للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي للموظفين والعمال في ظل الانهيار المتسارع للعملة.

حيث دعا اتحاد التربويين والموظفين في محافظة تعز، إلى تنفيذ مسيرة يوم غد الأحد؛ في مدينة تعز؛ “لانتزاع الحقوق” وإعادة النظر بالأجور وتسليم الرواتب والعلاوات المتأخرة إلى جانب صرف التأمين الصحي، واجبار “الحكومة” على دفع كافة الحقوق للموظفين.

وتأتي الدعوة إلى المسيرة في تعز، وسط حملة متزايدة من المطالبات بتحسين وضع الموظفين العاملين في القطاع العام في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف، دون أن تحظى مطالب الموظفين بأي استجابة تذكر من قبل الحكومة التابعة للتحالف.

تجدر الإشارة إلى أن هناك قناعة مترسخة لدى المواطنين جنوب وشرق اليمن، بأن “الحكومة” انتهجت سياسات مضرة بالاقتصاد ومعيشة المواطنين، بايعاز من دول التحالف، والتي كان ابرزها الاقدام على طباعة اكثر خمسة ترليون ريال، دون غطاء، الأمر الذي أدى إلى فقدان قيمة العملة المحلية بنسب تجاوزت أكثر من 600% منذ النصف الثاني من العام 2018 دون أن تقوم “الحكومة” باتخاذ أي إجراءات من شأنها الحد من تدهور العملة المحلية أمام الدولار، والتي وصلت اليوم خلال التعاملات المصرفية إلى 2187 ريال مقابل الدولار.

ويعتقد المواطنين في عدن وبقية مناطق اليمن الواقعة تحت سيطرة التحالف، إلى أن “الحكومة تعتبر سببا لمشكلة الانهيار الاقتصادي ولا يمكن أن تكون سببا للحل”.