دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
أفاد مصدر أمني سوري بمقتل عنصر من قوات الأمن التابعة للحكومة السورية المؤقتة، إثر غارة جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم، على مواقع في ريف العاصمة دمشق، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الهجمات التي تشنها تل أبيب داخل الأراضي السورية.
من جانبها، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن طائراتها الحربية استهدفت ما وصفتها بـ”خلايا مسلحة” كانت تخطط لشن هجمات ضد مدنيين دروز في منطقة صحنايا جنوب غرب دمشق.
وزعم المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم جاء كرد على “محاولة اعتداء وشيك”، مشيرًا إلى أن الغارات نُفذت ضمن ما سماه “ضربات تحذيرية” استهدفت مجموعة كانت تستعد لاستهداف التجمعات الدرزية في ريف العاصمة.
وفي السياق ذاته، قالت هيئة البث العبرية إن “الجيش” نفذ ثلاث ضربات متتالية باتجاه من وصفهم بـ”المسلحين”، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن هوية المجموعة أو الجهات التي تقف خلفها.
وفي وقت سابق اليوم، أصدر رئيس حكومة كيان الاحتلال “بنيامين نتنياهو” بيانًا مشتركًا مع وزير الحرب “يسرائيل كاتس”، أكدا فيه تنفيذ الضربة “بهدف منع استهداف المواطنين الدروز”، في إشارة إلى التوتر المتزايد في المنطقة على خلفية التطورات الميدانية في الجنوب السوري.
وتأتي هذه الغارة في إطار سلسلة ضربات متكررة تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، تحت ذريعة استهداف جماعات مسلحة مدعومة من إيران أو تهديدات محتملة لأمنها القومي، فيما تعتبرها دمشق انتهاكًا صارخًا لسيادتها.