المصدر الأول لاخبار اليمن

تقرير الخبراء.. الحقيقة التي أرعبت التحالف وقضّت مضجعه

خاص//وكالة الصحافة اليمنية// ردود فعل غاضبة وساخطة لم تتوقف حتى اللحظة، فالتقرير الأخير للجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة تجرأ على اتهام الذات “السعودية والاماراتية” اللتين تعتقدان بأن طائراتهما تحلق في أجواء المدن والقرى اليمنية فقط لقياس واستطلاع حالة الطقس.. أو هكذا يريدان للعالم أن يعتقد.     من الناطق الرسمي باسم التحالف الى وزير إعلام […]

خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
ردود فعل غاضبة وساخطة لم تتوقف حتى اللحظة، فالتقرير الأخير للجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة تجرأ على اتهام الذات “السعودية والاماراتية” اللتين تعتقدان بأن طائراتهما تحلق في أجواء المدن والقرى اليمنية فقط لقياس واستطلاع حالة الطقس.. أو هكذا يريدان للعالم أن يعتقد.

 

 

من الناطق الرسمي باسم التحالف الى وزير إعلام حكومة بن دغر الى سفير السعودية لدى اليمن الى وزير الخدمة المدنية السابق في حكومة بن دغر، الى أحمد عبيد بن دغر شخصياً… ردود فعل رسمية وغير رسمية تبناها مئآت النشطاء والشخصيات البارزة المؤيدة للتحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن، آراء وكتابات وتصريحات وتغريدات ومنشورات عبرت في معظمها عن رفضها لما جاء في تقرير المفوض السامي ولجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة.

 

 

لم يسبق للتحالف وأعوانه أن استنفروا كل طاقاتهم لمواجهة الأمم المتحدة ومنظماتها الطبية والانسانية العاملة في اليمن كما يحدث هذا الاسبوع بعد صدور تقرير لجنة الخبراء التي وضعت الكثير من النقاط على الحروف لأول مرة، التقرير الذي أنصف اليمنيين كضحايا لعدوان بربري الى حد ما، ومع أن التقرير لم يتطرق لكل شيء ومن المستحيل على الأمم المتحدة التي أيدت العدوان على اليمن أن تقول الحقيقة كما هي على أرض الواقع، لكنها وجدت أنه لا بد من الإشارة الى بعض الجرائم في بعض الأوقات بحسب ما تقتضية المتغيرات والمعادلات الدولية.

تقرير لجنة الخبراء قض مضاجعهم لأنه تطرق هذه المرة لأكثر من مشكلة وكشف أكثر من سر، فقد مر التقرير على سجون التحالف في عدن، وعلى تجنيد الأطفال، وعلى موانئ ومطارات اليمني المغلقة، وعلى جيوب اليمنيين الذين يعيشون مجاعة منذ قرر المستقيل هادي بنقل البنك المركزي الى عدن، كما مر على أكثر من جريمة مروعة يندى لها جبين الانسانية.

آخر ردود الفعل الرسمية جاءت اليوم السبت من قبل ما يسمى بـ “لجنة تقييم الحوادث” التابعة لدول التحالف، التي عقدت مؤتمراً صحفياً فندت فيه أسباب وحيثيات استهداف التحالف للحافلة المدرسية في ضحيان، وقدمت تبريرات واهية، اعترفت من حيث المبدأ باستهداف التحالف لتلك الحافلة لكنها أصرت على أن تكرار أقوال التحالف بأن الحافلة كانت هدف مشروع لطائراتهم،.. لا جديد في تصريحات لجنة التقييم التابعة للتحالف سوى أنها حاولت امتصاص جزء من الغضب العالمي الذي تشكل بسبب جريمة ضحيان وما تلاها من جرائم مروعة في صعدة والحديدة.

 

 

الخلاصة أن دول التحالف تقول للعالم :”إبشر طال عمرك، احنا بانقصف ونقتل وإذا حصل أي خطأ فسوف نقوم بالتحقيق والتأديب ونعاقب المخطئين”، لا تريد للأمم المتحدة أن تستيقظ ولو ليوم واحد.. ولو مع جريمة واحدة، تريد العالم أن يغط في نوم عميق بينما تواصل عدوانها وترتكب الجرائم وتستمر في إبادة الشعب اليمني.

قد يعجبك ايضا