متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
دعا عدد من كبار نواب وأعضاء مجلس اللوردات من حزب المحافظين البريطاني، رئيس الوزراء كير ستارمر، إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين، متجاوزين بذلك موقف حزبهم الرسمي، وذلك قبل اجتماعات مهمة في الأمم المتحدة الشهر المقبل.
ووُجّهت الرسالة، في أواخر شهر مارس الماضي، عقب خرق “إسرائيل” اتفاقها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مما زاد من الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى حل الدولتين.
ووقع على الرسالة 13 من كبار السياسيين المحافظين، بينهم 7 نواب في مجلس العموم و6 من أعضاء مجلس اللوردات.
ودعا الموقعون إلى اتخاذ خطوة “تاريخية” بالاعتراف بفلسطين، وكتبوا “لقد عانى الفلسطينيون لعقود من الاحتلال والتهجير وحرمانهم من حقوقهم الأساسية. إن الاعتراف بدولة فلسطين سيؤكد التزام بريطانيا بمبادئ العدالة وحق تقرير المصير، ويرسل رسالة واضحة ضد الاحتلال المستمر”.
دعوة إلى القيادة والمبادرة
وأشارت الرسالة إلى أن الاعتراف لا ينبغي أن يُستخدم ورقة مساومة، بل يجب أن يُعدّ خطوة ضرورية لدعم القانون الدولي، مؤكدين استعدادهم لدعم القرار بشكل علني.
وجاء في الرسالة أيضا “هذه فرصة لبريطانيا لتُظهر قيادتها وتقف في الجانب الصحيح من التاريخ. أكثر من 140 دولة عضوًا في الأمم المتحدة اعترفت بدولة فلسطين، وقد حان الوقت أن تفعل المملكة المتحدة الشيء ذاته”.
وشملت قائمة الموقعين أسماء من الجناح المعتدل في الحزب، مثل كيت مالتهاوس، وإدوارد لي، وسايمون هور، وكذلك من اليمين المحافظ مثل جون هايز، وديزموند سواين، إلى جانب شخصيات بارزة في مجلس اللوردات بينهم هوغو سوير، ونيكولاس سومز، وباتريشيا موريس.